قتلة الحسين رضي الله عنه
القائد الرئيسي هو عمرو بن سعد وهو الوحيد الذي لم يكتب للحسين أما القادة الآخرين كلهم شيعه وقد كتبوا للحسين
وهم كالتالي
1-عمر بن الحجاج وتولى ميمنة الجيش..شيعي وقد كتب للحسين
2-شمر بن ذي الجوشن شيعي حارب مع علي رضي الله عنه وتولى ميسرة الجيش
3-عزرة بن قيس قائد الفرسان...شيعي وقد كتب للحسين
4-شبت بن ربعي قائدالمشاة...شيعي وقد كتب للحسين
وأصبح عمر بن سعد فعبأ أصحابه وقد بلغوا إلى ذلك اليوم ثلاثين ألفا فجعل الميمنة لعمر وبن الحجاج والميسرة لشمر بن ذي الجوشن وعلى الخيل عزرة بنقيس وعلى الرجالة شبث بن ربعي
الإرشاد للمفيد جزء2صفحه97وهذاالنص نعيد مرة أخرى ليرى القارئ من قتل الحسين
ثم كتب شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمــــير التميمي،أمّا بعد، فقد اخضرّ الجناب وأينعت الثــمار فإذا شئت فاقــــدم على جند لك مجنّدةوالسلام..المفيد في الإِرشاد الجزء2صفحه37
التعريف بهم
عمرو بن الحجاج الزبيدي:
بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين أمّا بعد، فحيَّ هلا فإن الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك فالعجل العجل ثم العجل العجل والسلام.
ثم كتب شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمــــير التميمي، أمّا بعد، فقد اخضرّ الجناب وأينعت الثــمار فإذا شئت فاقــــدم على جند لك مجنّدة والسلام))
الإِرشاد للمفيد ج2 ص38
فبعث عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمس مأة فارس ، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين حسين واصحابه وبين الماء ان يسقوا منه قطرة ، وذلك قبل قتل الحسين بثلاث . قال : ونازله عبدالله بن أبي
حصين الازدي وعداده في بجيلة فقال : يا حسين الا تنظر إلى الماء كانه كبد السماء والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشا . فقال الحسين : اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له ابدا . قال حميد بن مسلم : والله لعدته بعد ذلك في مرضه ، فوالله
الذي لا اله الا هو لقد رايته يشرب حتى بغر ، ثم يقئ ثم يعود فيشرب حتى يبغر فما يروى ، فما زال ذلك دأبه حتى لفظ غصته يعنى نفسه . قال : ولما اشتد على الحسين واصحابه العطش دعا العباس بن علي بن ابي طالب اخاه فبعثه في
ثلاثين فارسا وعشرين راجلا وبعث معهم بعشرين قربة ، فجاءوا حتى دنوا من الماء ليلا ، واستقدم امامهم باللواء نافع بن هلال الجملى ، فقال عمرو بن الحجاج الزبيدي : من الرجل فجئ ما جاء بك ؟ قال : جئنا نشرب من هذا الماء الذي
حلاءتمونا عنه ، قال : فاشرب هنيئا ، قال : لا والله لا اشرب منه قطرة وحسين عطشان ومن ترى من اصحابه فطلعوا عليه ، فقال : لا سبيل إلى سقى هؤلاء ، انما وضعنا بهذا المكان لنمنعهم الماء ، فلما دنا منه اصحابه
مقتل الحسين ( ع ) - أبو مخنف الازدي ص - ص 99 -
شمر بن ذي الجوشن
أحد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة الذي حارب الحسين وكان من جملة قتلته. وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. وكان رجلا شيعيا شجاعا شارك في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام. ثم سكن الكوفة ودأب على رواية الحديث (عن الأئمه) المصدر/ سفينة البحار (سفينة البحار 1: 714)
زحر بن قيس
زحربن قيس هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء (من شيعة أمير المؤمنين علي ) فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة. المصدر/ في رحاب ائمة اهل البيت(ع) ج 1 ص 9السيد محسن الامين الحسيني العاملي
اما الشيخ المفيد يقول في الارشاد . وكان من المكاتبين حبيب بن مظاهر ، ومسلم بن عوسجة ، وسليمان بن صرد ، ورفاعة بن شداد ، والمسيب بن نجبة ، وشبث بن ربعي ، وحجار ابن أبجر ، ويزيد بن الحرث بن رويم ، وعزرة بن قيس ، وعمرو بن الحجاج ، ومحمد ابن عمير و أمثالهم من الوجوه المصدر \راجع الإرشاد : 2 / 36 – 37.
ثم حدثت خيانة الشيعه المجرمين الذين بايعوا الحسين ثم قتلوه ومن نفس المصدر بعد وأصبح عمر بن سعد فعبأ أصحابه ، وقد بلغوا إلى ذلك اليوم ثلاثين ألفا ، فجعل الميمنة لعمر وبن الحجاج ، والميسرة لشمر بن ذي الجوشن ، وعلى الخيل عزرة بن قيس ، وعلى الرجالة شبث بن ربعي ، وأعطى مولاه دريدا الراية المصدر \ الإرشاد : 2 / 95 .
شبت بن ربعي
من قادة جيش علي بن ابي طالب رضي الله عنه
شبث (شيث) بن ربعي: من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، رجع إلى الخوارج، رجال الشيخ (6). وجدد مسجده بالكوفة فرحا بقتل الحسين (عليه السلام)
معجم الرجال 10/ الجزء 1/6 الشاملة
شبث بن ربعي: رجع إلى الخوارج، من أصحاب علي عليه السلام، رجال الشيخ (7). وفي
نقد الرجال 2 الجزء 1/326
اضف كذلك
عَبْدُ اللهِ بْنُ حَوزَةَ التَّمِيمِيُّ : قَالَ حُسَيْن كُوراني أَيْضًا:
« وَنَجِدُ مَوْقِفًا آخَرَ يَدُلُّ عَلَى نِفَاقِ أَهْلِ الْكُوفَةِ، يَأْتِي عَبْدُ اللهِ بْنُ حَوزَةَ التَّمِيمِيُّ يَقِفُ أَمَامَ الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَيَصِيحُ:
أَفِيكُمْ حُسَيْنٌ؟ وَهَذَا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، وَكَانَ بِالْأَمْسِ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَمِنْ الْمُمْكِنِ أَنْ يَكُونَ مِنَ الَّذِينَ كَتَبوُا لِلْإِمَامِ أَوْ مِنْ جَمَاعَةِ شِبْثٍ وَغَيْرِهِ الَّذِينَ كَتَبُوا ثُمَّ يَقُولُ: يَا حُسَيْنُ أَبشِرْ بِالنَّارِ »2
2فِي رحاب كربلاء ص 61.
عبيد الله بن زياد: قدم البصرة بعد قتل الحسين عليه السلام فقال له بشر بن عباد بن قيس ابن ثعلبة، وقد كان عرفه برأيه، فقال له: ما تقول في الحسين عليه السلام ؟ فقال: وما عسيت أن أقول في الحسين عليه السلام، يقدم على جده فيشفع له، وتقدم على زياد فيشفع لك ! فلم يجد إليه سبيلا، فقال: قد عرفنا غشك فالزمنا. من أصحاب علي عليه السلام، رجال الشيخ
معجم الرجال – الخوئي – 12/66 الشاملة
+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+
الشيعة هم قتلة الأئمة
قال أمير المؤمنين - عليه السلام -: (لو ميزت شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338)
وقال أمير المؤمنين - عليه السلام -:
( يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع) (نهج البلاغة 70، 71)
وقال لهم موبخاً: منيت بكم بثلاث، واثنتين:
( صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها) (نهج البلاغة 142).
قال لهم ذلك بسبب تخاذلهم وغدرهم بأمير المؤمنين - عليه السلام - وله فيهم كلام كثير.
قول سيدنا الحسين خذلنا شيعتنا ؟؟؟؟؟ وهذا ينسف كل الذي تتمسك به
«بسم اللّهِ الرّحمنِ الرّحميمِ
أمّا بعدُ: فإِنّه قد أتانا خبرٌ فظيعٌ قَتْلُ مسلمِ بنِ عقيلٍ ، وهانيِ بنِ عُروةَ، وعبدِاللّهِ بنِ يَقْطُرَ،
وقد خَذَلَنا
شيعتُنا،
فمن أحبَّ منكم الانصرافَ فلينصرفْ غيرَحَرِجٍ ،ليسَ عليه ذمامُ»
فتفرّقَ النّاسُ عنه وأخذوا يميناً وشمالاً، حتّى بقيَ (في أصحابِه ). يعني الذين سافرو معه
كتاب الارشاد فى معرفة حجج الله على العباد ج2 ص 67-82
وقال الإمام الحسين - عليه السلام - في دعائه على شيعته:
) اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241(.
وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:
)لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24).
) بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول 34(.
وقال الحسن - عليه السلام -:
(أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10(.
وقال الإمام زين العابدين - عليه السلام - لأهل الكوفة:
( هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج 2/32).
وقال أيضاً عنهم:
( إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟) (الاحتجاج 2/29).
وقال الباقر - عليه السلام -:
( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم بنا شكاكاً والربع الآخر أحمق) (رجال الكشي 79).
وقال الصادق - عليه السلام -:
(أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاً) (أصول الكافي 1/496).
( يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين.
فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال:
نحن قتلنا علياً وبني علي ... بسيوف هندية ورماحِ
وسبينا نساءهم سبي تركٍ ... ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ (الاحتجاج 2/28)
وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم: (أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل .. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب .. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها .. وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة ..) (الاحتجاج 2/29-30).
(( ان الإمام الحسين (ع) لم يقتل على يد اليهود أو النصارى أو المجوس أو مشركي العرب ولا حتى على أهل الردة منهم بل انه قتل بأيدي المسلمين بل وحتى على يد أصحاب أبيه ولم يكن القتلة من أهل الشام بل كانوا من أهل الكوفة!! )
الملحمة الحسينية 3/34 مرتضى المطهري تعريب /السيد محمد صادق الحسيني