يزعم البعض ان البخاري اتى بعد قونين من وفاة النبي صل الله عليه وسلم وبالتالي الاحاديث التي رواها هي كذب محض على رسول الله ثل الله عليه وسلم .
هذا الادعاء الباطل المغلوط لا اساس له من الصحه, وسنبين بحول الله وتوفيقه الردود عليها بسهوله
اولا
هل الناس كانوا يصلون و يزكون و يحجون ويوحدون الله و يقيمون حدود الله ام كانوا على ضلالة و الاجيال التي بعد البخاري هي صاحبة الحظ لأن البخاري انقذهم
من اندثار الاسلام ؟
الجواب : نعم الناس كانو يصلون ويصومون ويحجون. ادن البخاري رحمه الله اتى وجمع ونسخ الروايات والاحاديث المنتشره بين الناس وعند مشايخه وجمعها وصنفها
في كتابه .
هل تهمة البخاري الان الكذب على رسول الله صل الله عليه وسلم او تهمته النسخ والكتابه وجمع الروايات المنتشره عند الناس والمشايخ ؟
لقد اجبت عن نفسك الان ايها الناقد او الناقض ان كنت فعلا باحثا عن الحق ولست صاحب هوي وزيغ وضلال .
البخاري رحمه الله قال لك حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله ,لقد احالك على تراجم واسانيد فاذهب وحاكم هذه الاسانيد الى علم الرجال وانظر من الكاذب
ومن الذي ضعفوه ومن التقه.
وبالله التوفيق
ا