يزعم البعض ان البخاري اتى بعد قرنين من وفاة النبي صل الله عليه وسلم وبالتالي الاحاديث التي رواها هي كذب محض على رسول الله صل الله عليه وسلم .
هذا الادعاء الباطل المغلوط لا اساس له من الصحه, وسنبين بحول الله وتوفيقه الردود عليها بسهوله
اولا
هل الناس كانوا يصلون و يزكون و يحجون ويوحدون الله و يقيمون حدود الله ام كانوا على ضلالة و الاجيال التي بعد البخاري هي صاحبة الحظ لأن البخاري انقذهم
من اندثار الاسلام ؟
الجواب : نعم الناس كانو يصلون ويصومون ويحجون. اذن البخاري رحمه الله اتى وجمع ونسخ الروايات والاحاديث المنتشره بين الناس وعند مشايخه وجمعها وصنفها
في كتابه .
هل تهمة البخاري الان الكذب على رسول الله صل الله عليه وسلم او تهمته النسخ والكتابه وجمع الروايات المنتشره عند الناس والمشايخ ؟
لقد اجبت عن نفسك الان ايها الناقد او الناقض ان كنت فعلا باحثا عن الحق ولست صاحب هوي وزيغ وضلال .
البخاري رحمه الله قال لك حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله , لقد احالك على تراجم واسانيد فاذهب وحاكم هذه الاسانيد الى علم الرجال وانظر من الكاذب
ومن الذي ضعفوه ومن الثقه.
وبالله التوفيق