وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ

الله نص على ان الذين اهلكهم لا يرجعون لكن هل تحدثت الاية على الذين لا يهلكهم ؟ الهلاك ممكن بالعذاب او الموت اذا تشمل الخلق كله

والله يقول : حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت قال كلا (هنا دون هلاك طلب الرجعة لكن جاء الجواب بكلا)

الشيعة في كتاب البرهان في تفسير القران للبحراني يقول في تفسير الاية قال عن ابيه الصادق جعفر بن محمد قال اذا مات الكافر شيعه سبعون الفا ملك من الزبانية الى قبره وانه ليناشد حامليه بصوت يسمعه كل شي الا الثقلانويقول لو ان لي كرة فاكون من المؤمنين فتجيبه الزبانية كلا انها كلمة هو قائلها . اذا مافي رجعة ,

المؤمن اصلا الذي عمل الصالحات ما يريد الرجوع للدنيا وهو يريد الجنة اما الكافر هو الذي يريد فلما الله يذكر المؤمن اصلا .

ويوم نحشر من كل امة فوجا ممن يكذب باياتنا فهم يوزعون

استدل الشيعة (من) تبعيضية وان الله قسم الناس قسمين المكذب نحشرهم الى الدنيا لكن هل الله ذكر الدنيا ؟ والامر الثاني حشر الى القيامة والثالث حشر الى النار

وهذه الاية تعارض سابقتها عندكم يا شيعة . وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ اذا المكذبون ايضا اهلكهم الله والله يقول كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ  اذا اياتكم متعارضة في الاستدلال .

جعفر السبحاني في كتاب الالهيات مجلد 4 يقول الاية وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ يقول فان هذه الاية تنفي رجوعهم بتاتاً

نرجع لاية يوم نحشر من كل امة فوجا ... الاية لا تسعفكم فاذا سلمنا ان المكذبين يرجعون فاين رجعة الائمة . جعفر السبحاني يقول نعم الاية تتحدث عن حشر المكذبين اما رجعة جماعة اخرى من الصالحين فهو على عاتق الروايات الواردة في الرجعة ..

اذا لا دليل من القران يثبت رجعة الائمة والمؤمنين

عند الشيعة لا يرجع الا من محض الايمان محضا او محض الكفر محضا ... طيب هل الاية تتكلم عن كل الامم السابقة ام رجعة من هذه الامة فقط ؟

من مؤلفات المفيد كتاب المسائل السروية ص 35 ، قال : " والرجعة إنما هي لممحضي الإيمان من أهل الملة وممحضي النفاق منهم دون من سلف من الأمم الخالية "

-----------------------------------------------------------

نأتي الى الروايات :

مجمع البيان للطبرسي مجلد 7 ، ولأن الرجعة لم تثبت بظواهر الأخبار المنقولة فيتطرق التأويل عليها وانما المعول في ذلك على اجماع الشيعة الامامية . اذا حتى الروايات ليس يعول عليها وليست موجودة واين مقولتكم ان اذا جاءت الروايات تخالف القران اضربوا بها عرض الحائط .

وقد بينا ان الشيعة ليس لديهم اجماع اصلا كما قال الطبرسي قبلها بصفحة في نفس المصدر قال الشيخ الطبرسيّ: "...على أنّ جماعة من الإماميّة تأوّلوا ما ورد في الأخبار في الرجعة على رجوع الدولة والأمر والنهي دون رجوع الأشخاص لما ظنّوا أنّ الرجعة تنافي التكليف".

يعتمد الشيعة على القياس لاثبات الرجعة رغم ان القياس اصلا ممنوع عندهم

فيقولون ان الله احيا بعض الناس من قبل فكذلك سيحي من بعدهم

ادلتنا على نفي الرجعة

قول الله تعالى . وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ - والله يقول : ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ 

الموت ثم برزخ ثم بعث ... اين الرجعة ؟

ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ هنا حالتين فقط موت ثم بعث يوم القيامة

الله يحكم بينهم يوم القيامة ... اذا الله الحاكم لا يوجد فصل ولا جمع في الدنيا

 إنك ميت وإنهم ميتون 30 ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون