الرجعة عند الشيعة ان الميت يموت ثم يرجع الى الدنيا قبل يوم القيامة نسميها (قيامة الشيعة ) قيامة صغرى ... لانهم مستعجلون يرون ان اعدائهم لابد ان يقتص منهم قبل يوم القيامة

رواية كيفية رجوع الناس في كتاب حق اليقين في معرفة اصول الدين فانه بين كيفية الرجوع رواه المفيد في الارشاد عن الصادق قال إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادى الآخرة و عشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب.

الشيعة ليسوا متفقين على معنى الرجعة كبقية العقائد التي اختلفوا فيها عن باقي فرق المسلمين فتجدهم مختلفين

مثلا يقول المفيد وهو يتحدث عن الرجعة في صفحة 46 من كتاب اوائل المقالات المجلد الرابع يقول واتفقت الامامية على وجوب رجعة كثير من الاموات الى الدنيا قبل يوم القيامة وان كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف .

اذا ما هي الاقوال : بعضهم يقول رجوع الدولة اي دولة الشيعة وليس اشخاص كما قال محمد رضا المظفر في كتاب عقائد الامامية

ثم نجد رواية ترد عليه وتبطل كلامه في كتاب الزام الناصب في الجزء الثاني يقول الراوي فمن اين قلت برجعتنا قال ومقصرة شيعتنا تقول : معنى الرجعة أن يرد الله إلينا ملك الدنيا وأن يجعله للمهدي .

ويحهم متى سلبنا الملك حتى يرد علينا .  قال المفضل : لا والله وما سلبتموه ولا تسلبونه لانه ملك النبوة والرسالة والوصية والامامة .

سؤال مهم كم عدد الرجعات عند الشيعة .؟

نجد انها عدة رجعات وليست رجعة واحده كما في الكافي كتاب الاصول ج1 وقال أمير المؤمنين عليه السلام وإني لصاحب الكرات وإن لي الكرة بعد الكرة ، والرجعة بعد الرجعة ، وأنا صاحب الرجعات والكرات ، وصاحب الصولات والنقمات

طيب تعال لنرى علي بن ابي طالب نفسه وهو ينقد نفسه وينكر الرجعة

في كتاب نهج البلاغة وَهُوَ يَرَى الْمَأْخُوذِينَ عَلَى الْغِرَّةِ (8) حَيْثُ لاَ  إِقَالَةَ وَلاَ رَجْعَةَ، كَيْفَ نَزَلَ بِهمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ، وَجَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ، وَقَدِمُوا مِنَ الاَْخِرَةِ عَلَى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ. فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهمْ: اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِمْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ وَحَسْرَةُ الْفَوْتِ، فَفَتَرَتْ لَهَا أَطْرَافُهُمْ، وَتَغَيَّرَتْ لَهَا أَلْوَانُهُمْ.

وايضا في نفس الكتاب يقول فَارْعَوْا عِبَادَ اللَّهِ مَا بِرِعَايَتِهِ يَفُوزُ فَائِزُكُمْ وَبِإِضَاعَتِهِ يَخْسَرُ مُبْطِلُكُمْ وَبَادِرُوا آجَالَكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ فَإِنَّكُمْ مُرْتَهَنُونَ بِمَا أَسْلَفْتُمْ وَمَدِينُونَ بِمَا قَدَّمْتُمْ وَكَأَنْ قَدْ نَزَلَ بِكُمُ الْمَخُوفُ فَلَا رَجْعَةً تَنَالُونَ وَلَا عَثْرَةً تُقَالُونَ

عن علي عليه السلام قال: (سمعت أمير المؤمنين عليه السلام وهو مشتكي (متكٍ) وأناقائم عليه قال: لأبنين بمصر منبراً ، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً ، ولأخرجناليهود والنصارى من كل كور العرب ، ولأسوقن العرب بعصاي هذه ! قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت؟ فقال: هيهات يا عباية قد ذهبت في غيرمذهب. يفعله رجل مني) ( البحار:53/60 ).

تعالى الي علي يقول نفس الكلام للحسن ابن علي انه ما فى رجعه هل سيستخدم التقيه مع الحسن ايضا ولهذا فى روايه ان جعفر الصادق استخدم التقية مع اولاده هنا يقول ان علي ابن ابي طالب في كتاب نهج البلاغه من وصية له عليه السلام للحسن ابن علي يقول فليس بعد الموت مستعتب ولا الي الدنيا منصرف ماذا يعنى ما فى رجوع واعلم ان الذى الي اخر ما قال الشاهد معنا ولا الى الدنيا منصرف يعني ما فى رجوع الى الدنيا هل استخدم التقيه مع الحسن طبعا مستبعد

 ناتي الان الي موضوع مهم ماهى منزلة عقيدة الرجعه عند الشيعه الاثناعشريه تجد تخبطات عجيبه جدا فمنهم من يجعلها من اصول الدين ومنهم من لا يجعلها من اصول الدين ومنهم من يجعلها من ضروريات المذهب ومنهم غير ذالك هنا يتكلم عبد الله شوبر وهو يتكلم عن عقيدة الرجعه فى كتابه الحق اليقين فى معرفة اصول الدين قال الفصل الاول فى الرجعه حقيقة الرجعه اعلم ان ثبوت الرجعه مما اجتمعت عليه الشيعه الحقه والفرقه المحقه بل هى من ضروريات مذهبهم وقال العلامه المجلسي اجمعت الشيعه علي ثبوت الرجعه فى جميع الاعصار واشتهرت بينهم كالشمس فى رابعة النهار ثم يقول وهو ينقل عن المجلسى وظنى ان من يشك فى امثالها فهو شاك فى ائمة الدين (احمد الوائلى وهو يتحدث عن الرجعه اولا اهمية الرجعه فى فكرنا ما تحظي بتلك المكانه فهذا مجرد فهم من كتاب الله واستنادا الى بعض الرويات التى قد لا تسلم ) الشيعه اذا ارادوا ان يقدموا عقيدتهم فيحذفوا الاشياء التى يستنكر عليهم في زمن ما فى زمن الضعف زمن استقطاب الاخرين وتلميع المذهب لكن فى الحقيقه هم مختلفون متناقدون فهذه النقطه مسار هجوم فهى تشنع عليهم فكيف ان هناك قيامه قبل القيامه ولذا تجد تخبطاط عديده اذا كان عبد الله شوبر يقول عن ان مسالة الرجعه انها من ضروريات المذهب تعال معنا الي محمد رضا المظفر يقول فى كتابه عقائد الاماميه يقول وعلي كل فان الرجعه ليست من الاصول التي يجب الاعتقاد بها والنظر فيها وانما اعتقادنا بها كان تبعا للاثار الصحيحه الوارده عن ال البيت الذين ندين بعصمتهم من الكذب وهى من الامور الغيبيه التى اخبرونا عنها ولايمتنع وقوعها الشاهد معنا انها ليست من الاصول

كتاب الرجعة للاحسائي ينقل انكار المفيد للرجعة ويقول ف ص 28 وبالجملة في الرجعة قول الاكثرين من الامامية للاخبار المكتثرة والمتواترة والايات وقد انكرها بعض الامامية ولم يثبت لنا الا خروج القائم وقال ممن نفى وجودها الشيخ المفيد وطرح اكتر الروايات بالتضعيف

الشيخ الوائلي ايضا ينكر الرجعة

ما حكم من ينكر الرجعة

1-  تكفيره     2- خارج عن التشيع

السؤال ما دام الرجعة مهمة وعلي سيرجع ما فائدة المهدي ؟ وكيف يجتمع اكتر من امام وفي عقيدتكم لا يجتمع امامين في ان واحد