{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة
فنقول أن الروايات التي رويت في هذا الباب كلها من الأكاذيب فمنها :
أن الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة .
ومنها : أنَّ المدح إنما يكون بعمل واجبٍ أو مستحبٍ ،
وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق علماء الملة
، فإن في الصلاة شغلاً .
ومنها : أنه لو كان إيتاؤها في الصلاة حسناً لم يكن فرقٌ بين حال الركوع وغير حال الركوع ، بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن . ومنها :
أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
يقول الإمام ابن كثير في تفسيره لهذه الآية الكريمة
وبعد أن ذكر بعض أحاديث التي تذكر أن علياً تصدق بخاتمه قال :
(( وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها ))
تفسير ابن كثير جـ 2 ص ( 598 )
فهذا قول أمام من كبار المفسرين يعرض أسانيد تلك الروايات ويفندها , وهذا دليل قاطع على عدم وجود ذلك الإجماع المزعوم .
قوله إن الإمامة منصب ألهي
كيف يكون منصب إلهي وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه نفسه يقول :
(( دعوني والتمسوا غيري ؟؟! ))
نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء الأول ص181
بل وقال أيضاً : (( وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم , وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أمير !!! ))
نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء الأول ص182
ومن كلام له عليه السلام كلم به طلحة والزبير بعد بيعته بالخلافة :
والله ما كانت لي في الخلافة رغبة، ولا في الولاية إربة . ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها.
نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء الثاني ص184
نزل عن المنبر وجلس ناحية المسجد وبعث إلى طلحة والزبير فدعاهما ثم قال لهما:
ألم تأتياني وتبايعاني طائعين غير مكرهين فما أنكرتم أجور في حكم أو استيثار في فئ ؟
قالا: لا.
قال: أو في أمر دعوتماني إليه من أمر المسلمين فقصرت عنه ؟
قالا: معاذ الله.
قال: فما الذي كرهتمان أمري حتى رأيتما خلافي ؟
قالا: خلافك عمر بن الخطاب في القسم وانتقاصنا حقنا من الفيء جعلت حظنا في الإسلام كحظ غيرنا فيما أفاء الله علينا بسيوفنا ممن هو لنا فئ فسويت بيننا وبينهم.
فقال علي (عليه السلام):
الله أكبر اللهم إني أشهدك وأشهد من حضر عليهما أما ما ذكرتما من الاستيثار فو الله ما كانت لي في الولاية رغبة ولا لي فيها محبة ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها فكرهت خلافكم
فلما أفضت إلي نظرت إلى كتاب الله وما وضع وأمر فيه بالحكم وقسم وسن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأمضيته ولم أحتج فيه إلى رأيكما ودخولكما معي ولا غيركما
ولم يقع أمر جهلته فأتقوى فيه برأيكما ومشورتكما ولو كان ذلك لم أرغب عنكما ولا عن غيركما إذا لم يكن في كتاب الله ولا في سنة نبينا صلى الله عليه وآله فأما ما كان فلا يحتاج فيه إلى أحد...
بحار الأنوار للمجلسي الجزء 32 ص30
500 / 9 - حدثنا عبد الله بن محمد الصائغ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى الغضراني، قال: حدثنا أبو علي الحسين بن الليث بن بهلول الموصلي ، قال: حدثنا غسان بن الربيع، قال: حدثنا سليم بن عبد الله مولى عامر الشعبي، عن عامر، أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزال أمر أمتي ظاهرا حتى يمضي اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش .
الأمالي للصدوق ص387 - 388
553 / 20 - حدثنا محمد بن علي بن بشار (رضي الله عنه)، قال:
حدثنا علي بن إبراهيم القطان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا أحمد بن بكر، قال: حدثنا محمد بن مصعب، قال:
حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
طاعة السلطان واجبة، ومن ترك طاعة السلطان فقد ترك طاعة الله عز وجل ودخل في نهيه، إن الله عز وجل يقول:
(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) . الأمالي للصدوق ص418
554 / 21 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام)، عن أبيه إسماعيل، عن أبيه موسى بن جعفر (عليهما السلام) أنه قال لشيعته: يا معشر الشيعة، لا تذلوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم، فإن كان عادلا فاسألوا الله إبقاءه، وإن كان جائرا فاسألوا الله إصلاحه، فإن صلاحكم في صلاح سلطانكم، وإن السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم، فأحبوا له ما تحبون لأنفسكم واكرهوا له ما تكرهون لأنفسكم . الأمالي للصدوق ص418
601 / 11 - حدثنا جعفر بن علي الكوفي، قال: حدثني جدي الحسن بن علي، عن جده عبد الله بن المغيرة، عن إسماعيل بن أبي زياد الشعيري، عن الصادق جعفر ابن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي، وإذا فسدا فسدت أمتي: الأمراء والقراء . الأمالي للصدوق ص448
943 / 16 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه (رحمه الله)، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن هلال، عن أحمد بن محمد، عن أبي نصر، عن أبان، عن زرارة وإسماعيل بن عباد القصري، عن سليمان الجعفي، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: لما أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله)، وانتهى إلى حيث أراد الله تبارك وتعالى، ناجاه ربه جل جلاله، فلما أن هبط إلى السماء الرابعة ناداه: يا محمد، قال: لبيك ربي. قال له: من اخترت من أمتك يكون من بعدك لك خليفة؟ قال: اختر لي ذلك فتكون أنت المختار لي. فقال له: اخترت لك خيرتك علي بن أبي طالب (عليه السلام) . الأمالي للصدوق ص687
18 - الكافية لإبطال توبة الخاطئة عن الحسين بن عيسى عن زيد عن أبيه قال: حدثنا أبو ميمونة عن أبي بشير العائذي قال: كنت بالمدينة حين قتل عثمان فاجتمع المهاجرون فيهم طلحة والزبير فأتوا عليا (عليه السلام) فقالوا: يا أبا الحسن هلم نبايعك، قال: لا حاجة لي في أمركم أنا بمن اخترتم راض. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 32 ص31
الأخبار عن أبي بكر وعمر وعثمان وسائر الغاصبين في كتب عيسى عليه السلام وفي هذا الكتاب - يا أمير المؤمنين - إن اثني عشر إماما من قريش من قومه يعادون أهل بيته ويمنعونهم حقهم ويقتلونهم ويطردونهم ويحرمونهم ويتبرؤون منهم ويخيفونهم، مسمون واحدا بعد واحد بأسمائهم ونعوتهم، وكم يملك كل رجل منهم وما يملك، وما يلقى منهم ولدك وأنصارك وشيعتك من القتل والخوف والبلاء. وكيف يديلكم الله منهم ومن أوليائهم وأنصارهم وما يلقون من الذل والحرب والبلاء والخزي والقتل والخوف منكم أهل البيت. كتاب سليم بن قيس ص254
عن عمار بن يزيد، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال: لما نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) بطن قديد (موضع قرب مكة)، قال لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): يا علي، إني سألت الله (عز وجل) أن يوالي بيني وبينك ففعل، وسألته أن يؤاخي بيني وبينك ففعل، وسألته أن يجعلك وصيي ففعل. الأمالي للطوسي ص107
أمالي الشيخ: عن الباقر (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث قال: ولو أن جميع الخلائق اجتمعوا على أن يصرفوا عنك شيئا قد قدر لك لم يستطيعوا، ولو أن جميع الخلائق اجتمعوا على أن يصرفوا إليك شيئا لم يقدر لك لم يستطيعوا. مستدرك سفينة البحار لعلي النمازي الجزء السادس ص102
و بما أنها حدثت بعد حجة الوداع فالأهمية تكمن في أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو أراد أن يبلغ بشرع جديد أو بالوصية لعلي ، لفعل ذلك في أثناء الحج وفي يوم عرفة لاجتماع الناس ولم يؤجله إلى بعد الحج ، كما أن ميقات أهل المدينة هو ذا الحليفة ، والجحفة تقع على بعد أميال كثيرة من الميقات والغدير يقع في الجحفة ، و ليس هناك أي شيء يستدل به الرافضة ليتمسكوا به كدليل لهم ، فإن الحج قد انتهى و الوفود قد انطلقت إلى بلادها ومن بقي من أهل المدينة هم الذين سافروا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلو أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحدث الناس بهذا الخبر فإنه لم يؤجله إلى نهاية الحج ، و لو أنه أراد فعلاً أن يبلغ هذا الأمر لفعل في الموسم لأن الناس كانوا يأخذون عنه صلى الله عليه وسلم مناسكهم ، فكانت فرصة كبيرة ليبلغ هذه الوصية .
قوله " أنت مني بمنزلة هارون من موسى " تعني خلافة عليّ .
أن لقول النبي صلى الله عليه وسلم سبب وهو أنه استخلف علياً في غزوة تبوك، وهي الغزوة التي لم يأذن لأحد في التخلف عنها فقال المنافقون إنما استخلفه لأنه يبغضه , فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يطيب قلب عليّ وأبان له أن الاستخلاف لا يوجب نقصاً له، لأن موسى استخلف هارون على قومه فكيف يعدّ ذلك نقصاً، فرضي علي بذلك. ومعنى ذلك أن عليّ لو لم يعترض على النبي صلى الله عليه وسلم لما خصه بذلك , الثابت في السيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستخلف في كل مرة يغزو أو يسافر فيها ولكنه لم يقل لأحد ممن استخلفه أنه منه بمنزلة هارون من موسى، وسبب ذلك أن كل من استخلفه لم يظن أن في استخلافه نوع نقص، فلم يحتج أن يقول له هذه الجملة .
10 - عنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لأبي بصير: إن خفت أمرا يكون أو حاجة تريدها فابدأ بالله و مجده وأثن عليه كما هو أهله وصل على النبي (صلى الله عليه وآله) وسل حاجتك وتباك ولو مثل رأس الذباب، إن أبي (عليه السلام) كان يقول: إن أقرب ما يكون العبد من الرب عز وجل وهو ساجد باك. الكافي للكليني الجزء الثاني ص 483
16 - كامل الزيارة: عن محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب عن رجل، عن أبان الأزرق، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد باك. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 83 ص203
--------------------------------------------------------
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة
يسميها الشيعة «آية الوِلاية» بكسر الواو وهو خطأ والصحيح بفتح الواو. وسياق الآية يناسب هذا التنبيه لأن السياق متعلق بمودة المؤمنين ومؤازرتهم لا بموضوع الإمامة.
ما زلنا نطالب بنص جلي واضح يليق بما تعتبرونه أصلا من أصول الدين أهم من الصلاة والصيام. ولا يقوم الدين إلا به ولا يقبل العمل إلا معه. وهيهات أن تجدوا.
أما الرواية التي تحكي أن عليا أدى الزكاة وهو راكع. فهيئة مثيرة للتعجب أن يعطي المزكي زكاته وهو راكع ولم لا يعطيها وهو ساجد!!!
قال ابن كثير: رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعمار بن ياسر وليس يصح منها شيء بالكلية، لضعف أسانيدها وجهالة رجالها" (تفسير ابن كثير 3/130).
· والذي زعم أنها نزلت في علي هو الثعلبي وهو الملقب بحاطب الليل لأنه لا يميز الصحيح من الضعيف وأكثر رواياته عن الكلبي عن أبي صالح وهو عند أهل العلم من أوهى ما يروى في التفسير.
· قال ابن حجر العسقلاني " رواه الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن علي الصائغ، وعند ابن مردويه من حديث عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاته… الحديث. وفي إسناده خالد بن يزيد العمر وهو متروك، ورواه الثعلبي من حديث أبي ذر مطولا وإسناده ساقط" (الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف لابن حجر العسقلاني، هامش الكشاف 1/649).
· فلا يمكن أن يبنى ركن الإمامة على هذه الآثار الضعيفة.
هل عند الشيعة رواية عن علي تتضمن احتجاج علي بهذا لآية على تقديم إمامته على غيره؟ أو أنه احتج عليهم بيوم الغدير؟
قوله (والذين) صيغة جمع وعلي واحد
وعلي لا زكاة عليه وقد كان فقيرا باعتراف الشيعة
الولي هو القريب والمحب والنصير
{ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ} (30) سورة الأعراف
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (23) سورة التوبة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (51) سورة المائدة
والنهي لم يكن عن مبايعتهم. وإنما كان النهي في السياق عن محبتهم ومودتهم.
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ } (71) سورة التوبة
{لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ ُ} (28) سورة آل عمران
{ وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ } (19) سورة الجاثية
{يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ} (41) سورة الدخان
وهذا في النصرة لا في الإمامة.
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ} (11) سورة محمد
{بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ} (150) سورة آل عمران
{ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ٌ} (4) سورة التحريم
--------------------------------------------------------
ومع قطع النظر عن الأخبار لعل الفرق بين الأئمة (عليهم السلام) وغير أولي العزم من الأنبياء أن الأئمة (عليهم السلام) نواب للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يبلغون إلا بالنيابة، وأما الأنبياء وإن كانوا تابعين لشريعة غيرهم لكنهم مبعوثون بالأصالة وإن كانت تلك النيابة أشرف من تلك الأصالة. وبالجملة لا بد لنا من الإذعان بعدم كونهم عليهم السلام أنبياء وبأنهم أشرف وأفضل من غير نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) من الأنبياء والأوصياء ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة إلا رعاية جلالة خاتم الأنبياء، ولا يصل عقولنا إلى فرق بيِّن بين النبوة والإمامة. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 26 ص82
13 - ير: أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن داود العجلي عن زرارة عن حمران عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى أخذ الميثاق على أولي العزم أني ربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي، وأن المهدي أنتصر به لديني. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 26 ص108
1 - ير: علي بن محمد بن سعيد عن حمدان بن سليمان عن عبيد الله بن محمد اليماني عن مسلم بن الحجاج عن يونس عن الحسين بن علوان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله خلق أولي العزم من الرسل وفضلهم بالعلم وأورثنا علمهم وفضلنا عليهم في علمهم، وعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما لم يعلموا، وعلمنا علم الرسول وعلمهم. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 26 ص194
(باب) * (تفضيلهم عليهم السلام على الأنبياء وعلى جميع الخلق وأخذ ميثاقهم عنهم وعن الملائكة وعن سائر الخلق، وان أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبهم صلوات الله عليهم). بحار الأنوار للمجلسي الجزء 26 ص267
22 - ير: أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن داود العجلي عن زرارة عن حمران عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى حيث خلق الخلق خلق ماء عذبا وماء مالحا أجاجا فامتزج الماءان فأخذ طينا من أديم الأرض فعركه عركا شديدا فقال لأصحاب اليمين وهم كالذر يدبون: إلى الجنة بسلام، وقال لأصحاب الشمال يدبون: إلى النار ولا أبالي، ثم قال: ألست بربكم ؟ قالوا: بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين. قال: ثم أخذ الميثاق على النبيين فقال: ألست بربكم ؟ ثم قال: وأن هذا محمد رسول الله، وأن هذا علي أمير المؤمنين ؟ قالوا: بلى، فثبتت لهم النبوة، وأخذ الميثاق على أولي العزم أني ربكم ومحمد رسول الله وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي، وأن المهدي أنتصر به لديني وأظهر به دولتي وأنتقم به من أعدائي واعبد به طوعا وكرها. قالوا: أقررنا وشهدنا يا رب ولم يجحد آدم ولم يقر فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي، ولم يكن لآدم عزم على الإقرار به وهو قوله عزوجل: " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما " قال: إنما يعني فترك. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 26 ص279
5 - فر: عن جعفر بن محمد الفزاري بإسناده عن قبيصة بن يزيد الجعفي قال: دخلت على الصادق عليه السلام وعنده ابن ظبيان والقاسم الصيرفي، فسلمت وجلست وقلت: يا ابن رسول الله أين كنتم قبل أن يخلق الله سماء مبنية، وأرضا مدحية أو ظلمة أو نورا " قال: كنا أشباح نور حول العرش، نسبح الله قبل أن يخلق آدم عليه السلام بخمسة عشر ألف عام، فلما خلق الله آدم عليه السلام فرغنا في صلبه، فلم يزل ينقلنا من صلب طاهر إلى رحم مطهر حتى بعث الله محمدا " صلى الله عليه وآله الخبر. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 15 ص6
4 - حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن سماعة بن مهران قال: قال أبو عبد الله " ع " إذا كان يوم القيامة وضع منبر يراه جميع الخلايق يقف عليه رجل يقوم ملك عن يمينه وملك عن يساره فينادي الذي عن يمينه يقول: يا معشر الخلايق هذا علي بن أبي طالب صاحب الجنة يدخل الجنة من شاء، وينادي الذي عن يساره يا معشر الخلايق هذا على بن أبي طالب صاحب النار يدخلها من شاء. علل الشرائع للصدوق الجزء الأول ص164
عن عبابة بن ربعي، عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتاني جبرائيل وهو فرح مستبشر، فقلت له: حبيبي جبرائيل مع ما أنت فيه من الفرح، ما منزلة أخي وابن عمي علي بن أبي طالب عند ربه؟ فقال جبرائيل: يا محمد، والذي بعثك بالنبوة، واصطفاك بالرسالة، ما هبطت في وقتي هذا إلا لهذا. يا محمد، الله العلي الأعلى يقرأ عليك السلام، ويقول: محمد نبي رحمتي، وعلي مقيم حجتي، لا أعذب من والاه وإن عصاني، ولا أرحم من عاداه وإن أطاعني. الأمالي للصدوق ص756
5 - الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن أبي الفضل عبد الله بن إدريس، عن محمد بن سنان قال: كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فأجريت اختلاف الشيعة، فقال: يا محمد إن الله تبارك وتعالى لم يزل متفردا بوحدانيته ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة، فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها وأجرى طاعتهم عليها وفوض أمورها إليهم، فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما يشاؤون ولن يشاؤوا إلا أن يشاء الله. الكافي للكليني الجزء الأول ص441
4 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أما على الإمام زكاة؟ فقال: أحلت يا أبا محمد أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء. الكافي للكليني الجزء الأول ص308 – 309
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن الخيبري عن يونس بن ظبيان ومفضل بن عمر وأبي سلمة السراج والحسين بن ثوير بن أبي فاختة قالوا كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فقال: عندنا خزائن الأرض ومفاتيحها ولو شئت أن أقول بإحدى رجلي أخرجي ما فيك من الذهب لأخرجت، قال: ثم قال بإحدى رجليه فخطها في الأرض خطا فانفرجت الأرض ثم قال بيده: فأخرج سبيكة ذهب قدر شبر ثم قال: انظروا حسنا، فنظرنا فإذا سبائك كثيرة بعضها على بعض يتلألأ فقال له بعضنا: جعلت فداك أعطيتم ما أعطيتم وشيعتكم محتاجون؟ قال: فقال: إن الله سيجمع لنا ولشيعتنا الدنيا والآخرة ويدخلهم جنات النعيم ويدخل عدونا الجحيم. الكافي للكليني الجزء الأول ص474
5 - أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسين، عن منصور بن العباس، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن عبد الخالق وأبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا محمد إن عندنا والله سرا من سر الله، وعلما من علم الله، والله ما يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل. الكافي للكليني الجزء الأول ص402
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن يونس بن يعقوب، عن الحارث بن المغيرة، وعدة من أصحابنا منهم عبد الأعلى وأبو عبيدة وعبد الله ابن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبد الله عليه السلام يقول: إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان وما يكون. الكافي للكليني الجزء الأول ص261
7 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن أبي بصير قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: جعلت فداك بم يعرف الإمام؟ قال: فقال: بخصال: أما أولها فإنه بشيء قد تقدم من أبيه فيه بإشارة إليه لتكون عليهم حجة ويسأل فيجيب وإن سكت عنه ابتدأ ويخبر بما في غد ويكلم الناس بكل لسان، ثم قال لي: يا أبا محمد أعطيك علامة قبل أن تقوم فلم ألبث أن دخل علينا رجل من أهل خراسان، فكلمه الخراساني بالعربية فأجابه أبو الحسن عليه السلام بالفارسية فقال له الخراساني: والله جعلت فداك ما منعني أن أكلمك بالخراسانية غير أني ظننت أنك لا تحسنها، فقال: سبحان الله إذا كنت لا أحسن أجيبك فما فضلي عليك ثم قال لي: يا أبا محمد إن الإمام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام. الكافي للكليني الجزء الأول ص285
4 - محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عبد الحميد عن يونس ابن يعقوب، عن عبد الأعلى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ما من نبي جاء قط إلا بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من سوانا. الكافي للكليني الجزء الأول ص437
5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: والله إن في السماء لسبعين صفا من الملائكة، لو اجتمع أهل الأرض كلهم يحصون عدد كل صف منهم ما أحصوهم وإنهم ليدينون بولايتنا. الكافي للكليني الجزء الأول ص437
6 - محمد، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام قال: ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع صحف الأنبياء ولن يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله ووصية علي عليه السلام. الكافي للكليني الجزء الأول ص437
7 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور قال: حدثنا يونس عن حماد بن عثمان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز و جل نصب عليا عليه السلام علما بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا ومن جهله كان ضالا ومن نصب معه شيئا كان مشركا، ومن جاء بولايته دخل الجنة. الكافي للكليني الجزء الأول ص437
4 - علي بن إبراهيم، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي الربيع القزاز، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: لم سمي أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه وهكذا أنزل في كتابه " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم " وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين. الكافي للكليني الجزء الأول ص412
7 - محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن كثير عن داود الرقي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وكان عرشه على الماء ...... فقال: إن الله حمل دينه وعلمه الماء قبل أن يكون أرض أو سماء أو جن أو إنس أو شمس أو قمر، فلما أراد الله أن يخلق الخلق نثرهم بين يديه فقال لهم: من ربكم؟ فأول من نطق: رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والأئمة صلوات الله عليهم فقالوا: أنت ربنا، فحملهم العلم والدين، ثم قال للملائكة: هؤلاء حملة ديني وعلمي وأمنائي في خلقي وهم المسئولون، ثم قال لبني آدم: أقروا لله بالربوبية ولهؤلاء النفر بالولاية والطاعة، فقالوا: نعم ربنا أقررنا، فقال الله للملائكة: أشهدوا. فقالت الملائكة شهدنا. الكافي للكليني الجزء الأول ص132 - 133
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " أين علي بن أبي طالب ؟ فقام أمير المؤمنين عليه السلام فقال: " أنا ذا يا رسول الله ؟ " قال: " امض إلى الوادي " قال: " نعم " وكانت له عصابة لا يتعصب بها حتى يبعثه النبي عليه السلام في وجه شديد. فمضى إلى منزل فاطمة عليها السلام، فالتمس العصابة منها ؟ فقالت: " أين تريد، أين بعثك أبي ؟ قال: إلى وادي الرمل " فبكت إشفاقا عليه. فدخل النبي صلى الله عليه وآله وهي على تلك الحال. فقال لها: " ما لك تبكين ؟ أتخافين أن يقتل بعلك ؟ كلا، إن شاء الله " فقال له علي عليه السلام: " لا تنفس (1) علي بالجنة، يا رسول الله ". الإرشاد للمفيد الجزء الأول ص115 (1) لا تنفس: لا تبخل
{ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا } (61) سورة البقرة
{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ } (68) سورة النحل
{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ } (133) سورة الأعراف
{ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا } (37) سورة الأحزاب
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} (73) سورة الحـج
{ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ } (176) سورة الأعراف
{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا } (5) سورة الجمعة
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ } (173) سورة البقرة
{إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ} (27) سورة القمر
{فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} (31) سورة المائدة
{قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} (32) سورة آل عمران
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (132) سورة آل عمران
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (1) سورة الأنفال
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ} (20) سورة الأنفال
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (46) سورة الأنفال
{أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (13) سورة المجادلة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء
------------------------------------------
لا يا عزيزي هناك فرق ، بل فروق :
1- أن الإمامة عندكم أعظم من الصلاة ، فالأولى شرط لقبول الثانية .
2- أنني أتكلم عن النص على ((( أسماء الأئمة ))) ، وقضية النص على (( الأسماء )) هذه قد وردت كثيرا في القرآن ..
فإن فرعون وهامان وقارون ... أسماء لبشر ، وهم كفار
وأبو لهب ... اسم لكافر يعيش مع النبي صلى الله عليه وسلم .
وزيد .. اسم لصحابي جليل [ على ما يقول أهل السنة خلافا للزنادقة طبعا ]
وهو أيضا عاش مع النبي صلى الله عليه وسلم .
فكل هذه الأسماء ليست بأهم من اسم الإمام الأول مثلا ( علي بن أبي طالب )
3- ثم إن كل فرق الشيعة تحتج بنفس الآيات على أن أئمتهم هم المقصودين من الآيات الكريمات التي تحتجون بها أنتم أيضا معشر الإثنى عشرية ..
بل إن حجتهم أقوى من حجتكم ، فهم يقولون نحن نقول بالإمامة كما قال القرآن ( على زعمهم ) ونحن لا نحدد الأئمة كما لم يحدد القرآن ... أما أنتم فمن أين لكم النص عليهم ؟؟
فأقول : أفلا ينص القرآن على أسماء أئمتكم حتى لا يحدث كل هذا التفرق ، وحتى نعرف الأئمة واحدا تلو الآخر ، لا سيما أنه بعد كل إمام من أئمتكم يختلف الشيعة كثيرا ، فمن قائل بمهدويته ومن قائل برجعته ومن قائل بموته ... الخ
4- أن الإمام الثاني عشر عندكم والذي تفترضون وجوده ، لاشك أنه يمثل حدثا كبيرا في تاريخ الأمة المحمدية ، فهو الإمام الذي تولى هذه الوظيفة لمدة تزيد عن ألف قرن !!
فكم من الأجيال ملتزم ببيعته ؟؟
وكم من الهلكى يهلكون بعدم الإيمان به ؟؟ [ طبعا كل هذا على قولكم ]
فلماذا لا ينص القرآن على من له كل هذا الشأن ؟؟
أسئلة تحتاج إلى إجابة ، والله الهادي ..
1- كما قلت لأن الولاية عندكم أعظم (( بكثير )) من الصلاة ..
2- ثم إنه يجوز لي أن أقول أن الله قد نص على الصلاة ، ولم ينص على أسماء الأئمة ..
فإن قلت : فلم ينص على تفاصيل الصلاة
قلت : فكان من الممكن أن ينص أيضا على اسم واحد من الأئمة بدون تفاصيل ، أو حتى ينص على أسماء الأئمة بدون أن يذكر مثلا تفاصيل حقوقهم علينا وما إلى ذلك ..
وهذا الذي وصفته أنا بـ (( الممكن )) أظن انه المناسب جدا لكون القرآن كتاب هداية للناس ..
بل على قولكم فإن النص على أسمائهم هو اللازم الأكيد للقرآن ..
ولذلك فقد قال من قال من علمائكم - بناءا على رواياتكم - أن القرآن كان فيه نص على علي وغيره من الأئمة ، لكن الصحابة حذفوها .. ويحضرني الآن ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك - في علي - وإن لم تفعل فما بلغت رسالته )
------------------------------------------------
5 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي [ إليه ]. الكافي للكليني الجزء الأول ص277
7 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له إن كان كون - ولا أراني الله ذلك - فبمن ائتم؟ قال: فأومأ إلى ابنه موسى عليه السلام قلت: فإن حدث بموسى حدث فبمن ائتم؟ قال: بولده، قلت: فإن حدث بولده حدث وترك أخا كبيرا وابنا صغيرا فبمن ائتم؟ قال: بولده، ثم قال: هكذا أبدا، قلت: فإن لم أعرفه ولا أعرف موضعه؟ قال: تقول: اللهم إني أتولى من بقي من حججك من ولد الإمام الماضي، فإن ذلك يجزيك إن شاء الله. الكافي للكليني الجزء الأول ص309
10 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن صفوان بن يحيى قال: قلت للرضا عليه السلام: قد كنا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر عليه السلام فكنت تقول: يهب الله لي غلاما، فقد وهبه الله لك، فأقر عيوننا، فلا أرانا الله يومك فإن كان كون فإلى من؟ فأشار بيده إلى أبي جعفر عليه السلام وهو قائم بين يديه، فقلت: جعلت فداك هذا ابن ثلاث سنين؟! فقال: وما يضره من ذلك فقد قام عيسى عليه السلام بالحجة وهو ابن ثلاث سنين . الكافي للكليني الجزء الأول ص321
1 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبي جرير القمي قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك ثم إليك، ثم حلفت له: وحق رسول الله صلى الله عليه وآله وحق فلان وفلان حتى انتهيت إليه بأنه لا يخرج مني ما تخبرني به إلى أحد من الناس، وسألته عن أبيه أحي هو أو ميت؟ فقال قد والله مات، فقلت: جعلت فداك إن شيعتك يروون: أن فيه سنة أربعة أنبياء، قال: قد والله الذي لا إله إلا هو هلك، قلت: هلاك غيبة أو هلاك موت؟ قال: هلاك موت، فقلت: لعلك مني في تقية؟ فقال سبحان الله، قلت: فأوصى إليك؟ قال: نعم، قلت: فأشرك معك فيها أحدا؟ قال: لا، قلت: فعليك من إخوتك إمام؟ قال: لا، قلت: فأنت الإمام؟ قال: نعم. الكافي للكليني الجزء الأول ص380
4 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان قال: قلت للرضا عليه السلام: أخبرني عن الإمام متى يعلم أنه إمام؟ حين يبلغه أن صاحبه قد مضى أو حين يمضي؟ مثل أبي الحسن قبض ببغداد وأنت ههنا، قال: يعلم ذلك حين يمضي صاحبه، قلت: بأي شيء؟ قال: يلهمه الله. الكافي للكليني الجزء الأول ص381
(2) حدثنا احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمرو بن أبان عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما مات منا عالم حتى يعلمه الله إلى من يوصي. بصائر الدرجات للصفار ص493 باب في الأئمة أنهم يعلمون إلى من يوصون قبل موتهم مما يعلمهم الله
الولاية أفضل من الصلاة للأسباب والروايات التالية:
1) الولاية أصل من أصول الدين، أما الصلاة فإنها فرع من فروعه.
2) عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعبد الله بن الصلت جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : بنى الاسلام على خمسة أشياء : على الصلاة ، والزكاة ، والحج ، والصوم ، والولاية . قال زرارة : فقلت : وأي شئ من ذلك أفضل ؟ فقال : الولاية أفضل لأنها مفتاحهن ، والوالي هو الدليل عليهن ،قلت : ثم الذي يلي ذلك في الفضل ؟ فقال : الصلاة ، قلت ثم الذي يليها في الفضل ؟ قال الزكاة : لأنه قرنها بها ، وبدأ بالصلاة قبلها ، قلت : فالذي يليها في الفضل ؟ قال : الحج . قلت : ماذا يتبعه ؟ قال : الصوم .
(وسائل الشيعة ج1 كتاب الطهارة الحديث 2من ابواب وجوب العبادات )
3) عن الإمام الحسين عليه السلام أنه قال ـ مضمون الرواية ـ شيعتنا تعرفونهم وقت الصلاة....وبالتالي فإن الشيعي الموالي المحب لآل البيت هو الذي يطيعهم فيقيم الصلاة ويؤدي العبادات
1 - حدثني الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد الزيادي ، عن الحسن بن علي الوشاء قال: حدثنا أبان بن عثمان، عن فضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام): قال: بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية. الكافي للكليني الجزء الثاني ص18 (باب) * (دعائم الإسلام)
2 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عجلان أبي صالح قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أوقفني على حدود الإيمان، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والإقرار بما جاء به من عند الله وصلوة الخمس وأداء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت وولاية ولينا وعداوة عدونا والدخول مع الصادقين. الكافي للكليني الجزء الثاني ص18 (باب) * (دعائم الإسلام)
3 - أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه - يعني الولاية -. الكافي للكليني الجزء الثاني ص18 (باب) * (دعائم الإسلام)
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن العرزمي، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام) قال: قال: أثافي الإسلام ثلاثة: الصلاة والزكاة والولاية، لا تصح واحدة منهن إلا بصاحبتيها. الكافي للكليني الجزء الثاني ص18 (باب) * (دعائم الإسلام)
5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه وعبد الله بن الصلت جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، قال زرارة: فقلت: وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية أفضل، لأنها مفتاحهن. الكافي للكليني الجزء الثاني ص18 (باب) * (دعائم الإسلام)
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سفيان بن السمط قال: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) عن الإسلام والإيمان، ما الفرق بينهما، فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ثم التقيا في الطريق وقد أزف من الرجل الرحيل، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): كأنه قد أزف منك رحيل؟ فقال: نعم فقال: فالقني في البيت، فلقيه فسأله عن الإسلام والإيمان ما الفرق بينهما، فقال: الإسلام هو الظاهر الذي (عليه الناس): شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان فهذا الإسلام، وقال: الإيمان معرفة هذا الأمر مع هذا فإن أقر بها ولم يعرف هذا الأمر كان مسلما وكان ضالا. الكافي للكليني الجزء الثاني ص24- 25 (باب) * (أن الإسلام يحقن به الدم [ وتؤدى به الأمانة ]
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خطب رسول الله (عليه السلام) في حجة الوداع فقال: يا أيها الناس والله ما من شيء يقربكم من الجنة ويباعدكم من النار إلا وقد أمرتكم به وما من شيء يقربكم من النار ويباعدكم من الجنة إلا وقد نهيتكم عنه، ألا وإن الروح الأمين نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحمل أحدكم استبطاء شيء من الرزق أن يطلبه بغير حله ، فانه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته. الكافي للكليني الجزء الثاني ص74(باب) * (الطاعة والتقوى)
2 - وقد روي في خبر آخر أن الصادق عليه السلام سئل عن معنى (حي على خير العمل) فقال: خير العمل الولاية. التوحيد للصدوق ص241
وهذا الحديث صحيح السند
(انظر الشافي شرح الكافي )
1 - الصلاة
2 - الزكاة
3 - الحج
4- الصوم
5- الولاية ( وهي أهمها )
أركان الإسلام كلها مذكورة في آيات محكمات صريحات و واضحات لا تحتاج إلى شرح أو تأويل !
الآية المحكمة هي الآية التي لا تحتاج إلى شرح أو تأويل فهي مفهومه و واضحة فهل ذكرت أركان الإسلام؟
ما هي الآية المحكمة على وجوب الصلاة؟
"وأقيموا الصلاة"..
ما هي الآية المحكمة على وجوب الزكاة؟
"وآتوا الزكاة"..
ما هي الآية المحكمة على وجوب الصيام؟
"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام "
ما هي الآية المحكمة على وجوب الحج ؟
"ولله على الناس حج البيت"
فأين الآية المحكمة في الإمامة ؟!!!
قال تعالى : ( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ )
ما أحاول جاهداً أن أوصله لشخصكم الكريم ,,, ان هناك نوعين من الآيات ,,
الآية المحكمة : هي الآية التي لا تحتاج إلى شرح أو تأول أو تفسير , لأنها واضحة.
الآية المتشابهة : هي الآية التي تحتاج إلى الرجوع إلى تفاسير السلف الصالح أو آية أخرى ليتضح المعنى أكثر.
مثال على الآية المحكمة :
قال تعالى : ( تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ) فهل من المعقول ان نقول لا القصد هنا ثمانية او خمسه او ثلاثة ,, الآية واضحه انها عشرة ولا سبيل للمناقشة او المجادلة ,,
و قال تعالى : ( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ )
وهذه الآيه واضحه انها في خلافه نبي الله داوود وحكمه ,, وهذا ما نطلبه من الشيعة آيه مثل هذه على الأقل ؟!ّ!!!
مثال على الآيه المتشابهه :
الآيه التي بها قال تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) الله ورسوله عرفناهم ,, والذين آمنوا من من هؤلاء ؟
انا أقول إنهم أبو بكر , عمر , عثمان , علي , وجميع الصحابة
هل عندك دليل على تخصيص علي بن ابي طالب ؟!!
( ملاحظة : قلنا الآيه المحكمه لا تحتاج إلى شرح أو تأويل تكون واضحه وضوح الشمس , فمعناه إلى رجعتي لتفسير او حديث تكون الآيه متشابهه ولا تكون محكمه لان المحكم يكون مفهوم عند القراءة ولا يحتاج إلى الرجوع لكتب الحديث أو التفسير كما ذكرنا سابقاً )
فآيه الولاية للأسف ساقطه !! حاولي مرة اخرى اخيه بارك الله فيكم
فلاحظي اخيتي الفاضلة والكريمة انا شرطي ومطلبي هو آيه محكمه لان الإمامة اهم ركن في الدين ,, و الآيات التي أتيتنها بها كلها ممكن نفسرها اكثر من تفسير ,, فان قلتم هذه في علي قلت انا انها في ابا بكر لماذا؟ لأنها ليست واضحة ؟!
انا استطيع ان آتي و اقول مثال على خلافة ابا بكر الصديق
قال تعالى : ( يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ ) و اهمل الآيه كلها و اقول ها مدام هناك كلمة صديق و ابو بكر هو الصديق خلاص هذه دلالة على إمامتة ؟؟
فأخيتي حاولي مرة اخرى ...... جزاكم الله كل خير واتمنى ان يكون كلامي واضحاً هذه المرة
أخيتي الكريمة ,, نحن نريد الآيه المحكمة في الإمامة لماذا ؟ لان جميع أركان الإسلام ذكرت في آيات محكمات واضحة وضوح الشمس ... كما ذكرتها في مشاركتي الأولى
انتم صرختم و قلتم لو رجعت إلى ( تفسير ) كيف تقولون الآيه محكمه وانت تقولون راجع تفسير !!
حاولوا مرة أخرى ,, هذا القرآن بين ايديكم ابحثوا عن الآيه المحكمه الي ما تحتاج للرجوع إلى تفاسير او أقاويل وغيرها ,,, أركان الإسلام كلها ثابتة قرأنا القرآن الكريم وما لقينا هل آيه المحكمه
أثبتوا مذهبكم ....
( نكرر : الآيه المحكمة لا تحتاج إلى تفسير أو تأويل نفهمها على الطاير !! )
وكونكم قلتم راجع التفاسير فهذا اكبر دليل على إن آيه الوولاية غير محكمه !!
كل أركان الإسلام مذكورين في آيات محكمات واضحات لا تفاسير ولا غيرة نفهمها على الطاير ,, إلا الإمامة !؟!؟!
وينها آيه الإمامة ( المحكمه) ؟
ما هي الآية المحكمة على وجوب الصلاة؟
{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ } (43) سورة البقرة..وهي في عشرات المواضع
ما هي الآية المحكمة على وجوب الزكاة؟
{ وَآتُواْ الزَّكَاةَ } (43) سورة البقرة..في عشرات المواضع
ما هي الآية المحكمة على وجوب الصيام؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ } (183) سورة البقرة
ما هي الآية المحكمة على وجوب الحج؟
{وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ } (196) سورة البقرة
ما هي الآية المحكمة على تحريم الخمر؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (90) سورة المائدة
ما هي الآية المحكمة على تحريم الزنا؟
{وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} (32) سورة الإسراء
ما هي الآية المحكمة على تحريم الربا؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (278) سورة البقرة
ما هي الآية المحكمة على أكل مال اليتيم؟
{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} (10) سورة النساء
ما هي الآية المحكمة على تحريم السرقة؟
{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (38) سورة المائدة
ما هو تعريف الآية المحكمة عندكم ؟
قلتم :
"فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه ،
نحو قوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا " وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ "لأنه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل . "
والمتشابه: مالا يعلم المراد بظاهره حتى يقترن به ما يدل على المراد منه.التبيان للطوسي الجزء الثاني ص 394 - 395
[ 183 ]
ومن خطبة له (عليه السلام)
[في قدرة الله وفي فضل القرآن وفي الوصية بالتقوى]
منها: في ذكر القرآن
فَالْقُرآنُ آمِرٌ زَاجِرٌ، وَصَامِتٌ نَاطِقٌ، حُجَّةُ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ، أَخَذَ عَلَيْهِمْ مِيثاقَهُ، وَارْتَهَنَ عَلَيْهِ أَنْفُسَهُمْ، أَتَمَّ نُورَهُ، وَأكْرَمَ بِهِ دِينَهُ، وَقَبَضَ نَبِيَّهُ(صلى الله عليه وآله) وَقَدْ فَرَغَ إِلَى الْخَلْقِ مِنْ أَحكَامِ الْهُدَى بِهِ.
فَعَظِّمُوا مِنهُ سُبْحَانَهُ مَا عَظَّمَ مِنْ نَفْسِهِ، فَإِنَّهُ لَمْ يُخْفِ عَنْكُمْ شَيئاً مِنْ دِينِهِ، وَلَمْ يَتْرُكْ شَيئاً رَضِيَهُ أَوْ كَرِهَهُ إِلاَّ وَجَعَلَ لَهُ عَلَماً بَادِياً، وَآيَةً مُحْكَمَةً، تَزْجُرُ عَنْهُ، أَوْ تَدْعُو إِلَيْهِ، فَرِضَاهُ فِيَما بَقِيَ وَاحِدٌ، وَسَخَطُهُ فِيَما بَقِيَ وَاحِدٌ.
وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَنْ يَرْضَى عَنْكُمْ بِشَيء سَخِطَهُ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُم، وَلَنْ يَسْخَطَ عَلَيْكُمْ بشيء رَضِيَهُ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَإِنَّمَا تَسِيرُونَ فِي أَثَر بَيِّن، وَتَتَكَلَّمُونَ بِرَجْعِ قَول قَدْ قَالَهُ الرِّجَالُ مِنْ قَبْلِكُمْ، قَدْ كَفَاكُمْ مَؤُونَةَ دُنْيَاكُمْ، وَحَثَّكُمْ عَلَى الشُّكْرِ، وَافْتَرَضَ مِنْ أَلْسِنَتِكُمُ الذِّكْرَ. نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء الثاني ص111
1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، عن مرازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كل شيء حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد، حتى لا يستطيع عبد يقول: لو كان هذا انزل في القرآن؟ إلا وقد أنزله الله فيه. الكافي للكليني الجزء الأول ص59 (باب) * (الرد إلى الكتاب والسنة وأنه ليس شيء من الحلال والحرام) * * (وجميع ما يحتاج الناس إليه إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة)
هل ممكن لقارئ القرآن الكريم لأول مرة وبدون أن يكون له خلفية من الأحاديث أو السيرة أو أي علم آخر أن يخلص إلى عقيدة الإمامية؟ أو سؤالي الحقيقي أين في القرآن الكريم الدليل القاطع للقارئ بالأمامية؟
--------------------------------------------------------
روى الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ قال: ومن مراسيل ابن ابي مليكة أن أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال: إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافاً، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً، فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه )).
ذكر الذهبي هذا الخبر - ولا ندري ما سنده إلى ابن ابي مليكة ، وبين الذهبي انه مرسل اي منقطع لأن ابن مليكة لم لم يدرك أبا بكر ولا كاد، ومثل ذلك ليس بحجة، إذ لا يدرى ممن سمعه، ومع ذلك قال الذهبي (( مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري، لا سد باب الرواية..
--------------------------------------------------------
456 - حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن غير واحد من أصحابه عن أبان بن عثمان، عن أبي جعفر الأحول: والفضيل بن يسار، عن زكريا النقاض (4).
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: الناس صاروا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمنزلة من اتبع هارون (عليه السلام) ومن اتبع العجل وإن أبا بكر دعا فأبى علي (عليه السلام) إلا القرآن وإن عمر دعا فأبى علي (عليه السلام) إلا القرآن وإن عثمان دعا فأبى علي (عليه السلام) إلا القرآن وإنه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجال إلا سيجد من يبايعه ومن رفع راية ضلال [ة] فصاحبها طاغوت. الكافي الجزء الثامن ص296 – 297
محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي، عن فضيل بن يسار، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام أو لأبي عبد الله عليه السلام حين قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمن كان الأمر من بعده ؟ فقال: لنا أهل البيت، قلت: فكيف صار في غيركم ؟ قال: إنك قد سألت فافهم الجواب، إن الله عز وجل لما علم أن يفسد في الأرض وتنكح الفروج الحرام، ويحكم بغير ما أنزل الله تبارك وتعالى أراد أن يلي ذلك غيرنا. علل الشرائع للصدوق الجزء الأول ص153 - 154
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما أمرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم أحسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة. الاحتجاج للطبرسي الجزء الثاني ص39 – 40
وخرج أمير المؤمنين عليه السلام فمكث ثلاثة أيام لا يأتيه جبرئيل بخبره ولا خبر من الأرض فأقبلت فاطمة بالحسن والحسين عليهم السلام على وركيها تقول: أوشك أن يؤتم هذين الغلامين فأسبل النبي صلى الله عليه وآله عينيه يبكي ، ثم قال: معاشر الناس من يأتيني بخبر علي، ابشره بالجنة. الخصال للصدوق ص95 , بحار الأنوار للمجلسي الجزء41 ص74
1 - كنز - الكراجكي: عن أسد بن إبراهيم السلمي، عن عمر بن علي العتكي عن محمد بن صفوة، عن الحسن بن علي العلوي، عن أحمد بن العلا، عن صباح بن يحيى، عن خالد بن يزيد، عن أبي جعفر الباقر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الأحزاب: اللهم إنك أخذت مني عبيدة بن الحارث يوم بدر، وحمزة ابن عبد المطلب يوم احد، وهذا أخي علي بن أبي طالب، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين . . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 20 ص215
بعد التدقيق بأقوال الشيعة وعلمائهم التي أشارت بوضوح إلى قلق الرسول صلى الله عليه وسلم وخوفه على الكرار رضى الله عنه من المبارزة وبعد التأمل بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم :
(اللهم إنك أخذت مني حمزة يوم أحد، وعبيدة يوم بدر، فاحفظ اليوم علي عليا، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين)
فإننا نرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد علم انه لا نص رباني بعلي ابن أبي طالب رضى الله عنه وهذا ما دفعه للقلق عليه والتوجه إلى الله ليحميه ويحفظه وان لا يكون مصيره - الموت - كمصير حمزة وعبيدة رضى الله عنهما
وهنا سنطرح السؤال التالي وننتظر الإجابة عليه !!
لماذا اعتقد الرسول صلى الله عليه وسلم بموت اللاحق - المنصوص عليه ربانيا كخليفة وإمام للمسلمين - قبل السابق ؟ (( أي موت على بن أبي طالب رضى الله عنه قبل الرسول صلى الله عليه وسلم وفى حياته صلوات ربى وسلامه عليه )) ؟
وفي الخبر: أن النبي صلى الله عليه وآله بكى عند موته فجاء جبرئيل وقال: لم تبكي ؟ قال: لأجل أمتي من لهم بعدي ؟ فرجع ثم قال: إن الله تعالى يقول: " أنا خليفتك في أمتك ". وقال لعلي عليه السلام: أنت تبلغ عني رسالاتي، قال: يا رسول الله أما بلغت ؟ قال: بلى ولكن تبلغ عني تأويل الكتاب. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 39 ص85
1 - ثو: ابن المتوكل عن الحميري عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن حبيب السجستاني عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله عزوجل " لأعذبن كل رعية في الإسلام أطاعت إماما جائرا ليس من الله عزوجل وأن كانت الرعية في أعمالها برة تقية، ولأعفون عن كل رعية في الإسلام أطاعت إماما هاديا من الله عزوجل وإن كانت الرعية في أعمالها ظالمة مسيئة " . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 25 ص110 , ثواب الأعمال 198 و 199
قال علي لمعاوية رضي الله عنهما: واعلم أنك من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ولا يعرض فيهم الشورى. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 33 ص78 , الجزء 32 ص570 , مناقب ابن شهر آشوب ص350
وأصبح الحسين عليه السلام فخرج من منزله يستمع الأخبار فلقيه مروان فقال له: يا أبا عبد الله إني لك ناصح فأطعني ترشد، فقال الحسين عليه السلام وما ذاك قل حتى أسمع ! فقال مروان: إني آمرك ببيعة يزيد بن معاوية فإنه خير لك في دينك ودنياك. فقال الحسين عليه السلام: إنا لله وإنا إليه راجعون وعلى الإسلام السلام إذ قد بليت الأمة براع مثل يزيد ولقد سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول الخلافة محرمة على أبى سفيان. اللهوف في قتلى الطفوف لابن طاووس الحسني ص18
وبعث عتبة إلى الحسين بن علي عليه السلام فقال: إن أمير المؤمنين أمرك أن تبايع له فقال الحسين عليه السلام: يا عتبة قد علمت أنا أهل بيت الكرامة، ومعدن الرسالة، وأعلام الحق الذين أودعه الله عزوجل قلوبنا، وأنطق به ألسنتنا، فنطقت بإذن الله عزوجل ولقد سمعت جدي رسول الله يقول: إن الخلافة محرمة على ولد أبي سفيان، وكيف أبايع أهل بيت قد قال فيهم رسول الله هذا. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 44 ص312
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان: صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 44 ص65
علي رضي الله عنه يقول :وأومئ بيده إلى الأشتر - وعصبة من أهل بيتي فو الله ما منعني أن أمضى على بصيرتي إلا مخافة أن يقتل هذان وأومئ بيده إلى الحسن والحسين فينقطع نسل رسول الله صلى الله عليه وآله وذريته من أمته. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 33 ص319 – 320
علي بن الحكم، قال: حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: لما مرض النبي (صلى الله عليه وآله) مرضه الذي قبضه الله فيه، اجتمع إليه أهل بيته وأصحابه، فقالوا: يا رسول الله، إن حدث بك حدث فمن لنا بعدك، ومن القائم فينا بأمرك؟ فلم يجبهم جوابا، وسكت عنهم. فلما كان اليوم الثاني أعادوا عليه القول، فلم يجبهم عن شيء مما سألوه. فلما كان اليوم الثالث قالوا له: يا رسول الله، إن حدث بك حدث فمن لنا من بعدك، ومن القائم فينا بأمرك؟ فقال لهم: إذا كان غدا هبط نجم من السماء في دار رجل من أصحابي، فانظروا من هو، فهو خليفتي عليكم من بعدي، والقائم فيكم بأمري، ولم يكن فيهم أحد إلا وهو يطمع أن يقول له أنت القائم من بعدي. فلما كان اليوم الرابع، جلس كل رجل منهم في حجرته، ينتظر هبوط النجم، إذ انقض نجم من السماء قد غلب ضوؤه على ضوء الدنيا حتى وقع في حجرة علي. الأمالي للصدوق ص680
قال هانئ بن ثبيت الحضرمي: " إني لواقف عاشر عشرة لما صرع الحسين وهو مذعور فجعل يلتفت يمينا وشمالا، وقرطاه يتذبذبان، فحمل عليه هانئ بن ثبيت فقتله فصارت شهربانو تنظر إليه ولا تتكلم كالمدهوشة ثم التفت الحسين عن يمينه فلم ير أحدا من الرجال، والتفت عن يساره فلم ير أحدا، فخرج علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام وكان مريضا لا يقدر أن يقل سيفه وأم كلثوم تنادي خلفه: يا بني ارجع فقال: يا عمتاه ذريني أقاتل بين يدي ابن رسول الله، فقال الحسين عليه السلام: يا أم كلثوم خذيه لئلا تبقى الأرض خالية من نسل آل محمد صلى الله عليه وآله. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 45 ص45 - 46
فهل غاب عنه رضي الله عنه أن زين العابدين سيكون الإمام من بعده نصاً من الله ورسوله، وأن الأرض لا تخلو من حجة من آل الرسول صلى الله عليه وسلم وإلا لساخت.
عن جعده بن هبيرة، عن أبيه، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: لما أمر الله (تعالى) نبيه (صلى الله عليه وآله) بالهجرة وأنام عليا (عليه السلام) في فراشه ووشحه ببرد له حضرمي، ثم خرج، فإذا وجوه قريش على بابه، فأخذ حفنة من تراب فذرها على رؤوسهم، فلم يشعر به أحد منهم، ودخل علي بيتي، فلما أصبح أقبل علي وقال: ابشري يا أم هانئ، فهذا جبرئيل (عليه السلام) يخبرني أن الله (عز وجل) قد أنجى عليا من عدوه. قالت: وخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع جناح الصبح إلى غار ثور، وكان فيه ثلاثا، حتى سكن عنه الطلب، ثم أرسل إلى علي (عليه السلام) وأمره بأمره وأداء أمانته. الأمالي للطوسي ص447
3 - وبهذا الإسناد، عن أحمد بن محمد قال: حدثني أبو علي الأرجاني الفارسي عن عبد الرحمن بن الحجاج قال:..... دخلت على جعفر بن محمد في منزله فإذا هو في بيت كذا في داره في مسجد له وهو يدعو وعلى يمنيه موسى بن جعفر عليه السلام يؤمن على دعائه، فقلت له، جعلني الله فداك قد عرفت انقطاعي إليك وخدمتي لك، فمن ولي الناس بعدك؟ فقال: إن موسى قد لبس الدرع وساوى عليه، فقلت له: لا أحتاج بعد هذا إلى شيء . الكافي للكليني الجزء الأول ص308
6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال له منصور بن حازم: بأبي أنت وأمي إن الأنفس يغدا عليها ويراح، فإذا كان ذلك فمن؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: إذا كان ذلك فهو صاحبكم وضرب بيده على منكب أبي الحسن عليه السلام الأيمن - في ما أعلم - وهو يومئذ خماسي وعبد الله بن جعفر جالس معنا. الكافي للكليني الجزء الأول ص309
35 - نى: محمد بن همام، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة عن الحسن بن محمد التيملي، عن يحيى بن إسحاق، عن أبيه قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسألته عن صاحب الأمر من بعده فقال لي: صاحب البهمة، وكان موسى عليه السلام في ناحية الدار صبيا، ومعه عناق مكية وهو يقول لها: اسجدي لله الذي خلقك . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 48 ص23 ,
غيبة النعماني ص 178
20 - ير: محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن العلا، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون بعده . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 23 ص73 , بصائر الدرجات: 140
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل بإسناد ذكره عن مجاهدين حبر قال: كان مما أنعم الله على علي بن أبي طالب وأراد به الخير أن قريشا أصابتهم أزمة شديدة، وكان أبو طالب ذا عيال كثيرة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) للعباس عمه وكان من أيسر بني هاشم: يا عباس إن أخاك أبا طالب كثير العيال، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة، فانطلق حتى نخفف عنه من عياله . وأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا فضمه إليه، فلم يزل علي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى بعثه الله نبيا، فاتبعه علي وآمن به وصدقه . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 18 ص208 – 209
23 - ومنه عن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أيما أفضل الحسن أم الحسين ؟ فقال: إن فضل أولنا يلحق بفضل آخرنا، وفضل آخرنا يلحق بفضل أولنا وكل له فضل، قال: قلت له: جعلت فداك وسع علي في الجواب فإني والله ما سألتك إلا مرتادا فقال: نحن من شجرة طيبة برأنا الله من طينة واحدة، فضلنا من الله وعلمنا من عند الله، ونحن أمناؤه على خلقه والدعاة إلى دينه والحجاب فيما بينه وبين خلقه. أزيدك يا زيد ؟ قلت: نعم، فقال: خلقنا واحد وعلمنا واحد وفضلنا واحد وكلنا واحد عند الله تعالى، فقال: أخبرني بعدتكم، فقال: نحن اثنا عشر هكذا حول عرش ربنا عزوجل في مبتدأ خلقنا، أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 25 ص363
837 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتابه: قال: أخبرني أخي - رضي الله عنه - قال: حدثني أبو الحسن أحمد بن علي المعروف بابن البغدادي ومولده بسوراء في يوم الجمعة لخمس بقين من جمادى الأولى سنة خمس وتسعين وثلاثمائة. قال: وجدت في الكتاب الملقب بكتاب المعضلات رواية أبي طالب محمد بن الحسين بن زيد، قال: حدث أبوه عن أبي رياح يرفعه عن رجاله، عن محمد بن ثابت، قال: كنت جالسا في مجلس سيدنا أبي الحسن علي بن الحسين زين العابدين - صلوات الله عليه - إذ وقف به عبد الله بن عمر بن الخطاب فقال [ له ] : يا علي (بن الحسين) بلغني أنك تدعي أن يونس بن متى قد عرض عليه ولاية أبيك فلم يقبلها ، وحبس في بطن الحوت. فقال له (علي بن الحسين: يا عبد الله بن عمر) وما أنكرت من ذلك ؟ قال: إني لا أقبله. فقال: أتريد أن يصح لك (ذلك) ، قال (له) : نعم. قال (له) : فاجلس، ثم دعا غلامه فقال له جئنا بعصابتين، وقال لي يا محمد (بن ثابت) شد عيني عبد الله بإحدى العصابتين واشدد عينيك بالأخرى، فشددنا لأعيننا، فتكلم (بكلام) ، ثم قال: حلا أعينكما فححلنا (ها) فوجدنا أنفسنا على بساط (ونحن) على ساحل البحر ثم تكلم بكلام فأجاب له حيتان البحر، و ظهرت (بينهن) حوتة عظيمة فقال (لها) : ما اسمك ؟ فقالت: اسمي نون. فقال لها: لم حبس يونس في بطنك ؟ فقالت له: عرض عليه ولاية أبيك فأنكرها فحبس في بطني، فلما أقربها وأذعن أمرت فقذفته، وكذلك من أنكر ولايتكم أهل البيت يخلد في نار الجحيم. مدينة المعاجز لهاشم البحراني الجزء الثالث ص214 - 216
عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان وإسماعيل بن غياث القصري جميعا عن داود الرقي قال: قلت لأبي إبراهيم عليه السلام: جعلت فداك، إني قد كبرت سني فخذ بيدي وأنقذني من النار، من صاحبنا بعدك ؟ قال: فأشار إلى ابنه أبي الحسن فقال: " هذا صاحبكم من بعدي " . الإرشاد للمفيد الجزء الثاني ص248
فأجابه أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال:لا تكفوا عني مقالة بحق أو مشورة بعدل، فإني لست في نفسي بفوق ما أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي إلا أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني. الكافي للكليني الجزء الثامن ص356
200 - ما جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن الحسين بن حفص عن عباد بن يعقوب عن علي بن هاشم بن البريد عن أبيه عن عبد الله بن مخارق: عن هاشم بن مساحق عن أبيه أنه شهد يوم الجمل وأن الناس لما انهزموا اجتمع هو ونفر من قريش فيهم مروان فقال بعضهم لبعض: والله لقد ظلمنا هذا الرجل ونكثنا بيعته على غير حدث كان منه ثم لقد ظهر علينا فما رأينا رجلا قط كان أكرم سيرة ولا أحسن عفوا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منه فتعالوا فلندخل عليه ولنعتذر مما صنعنا قال: فدخلنا عليه فلما ذهب متكلمنا يتكلم قال: أنصتوا أكفكم إنما أنا رجل منكم فإن قلت حقا فصدقوني وإن قلت غير ذلك فردوه علي. [ثم قال:] أنشدكم بالله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قبض وأنا أولى الناس برسول الله وبالناس ؟ قالوا: اللهم نعم. قال: فبايعتم أبا بكر وعدلتم عني فبايعت أبا بكر كما بايعتموه وكرهت أن أشق عصا المسلمين وأن أفرق بين جماعتهم. ثم إن أبا بكر جعلها لعمر من بعده وأنتم تعلمون أني أولى الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) وبالناس من بعده فبايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له ببيعته وأردنه على الماء حتى لما قتل جعلني سادس ستة فدخلت فيما أدخلني وكرهت أن أفرق جماعة المسلمين وأشق عصاهم فبايعتم عثمان فبايعته ثم طعنتم على عثمان فقتلتموه وأنا جالس في بيتي ثم أتيتموني غير داع لكم لا مستكره لأحد منكم فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان فما جعلكم أحق أن تفوا لأبي بكر وعمر وعثمان ببيعتهم منكم ببيعتي ؟ قالوا: يا أمير المؤمنين كن كما قال العبد الصالح " لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ". فقال [علي عليه السلام]: كذلك أقول: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 32 ص262 – 263,الأمالي للطوسي ص507
من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان أما بعد .... فأما أمرك لي بالتقوى فأرجو أن أكون من أهلها وأستعيذ بالله من أن أكون من الذين إذا أمروا بها أخذتهم العزة بالإثم. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 33 ص81
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسلم على النساء ويرددن عليه وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ويقول: أتخوف أن يعجبني صوتها فيدخل علي أكثر مما طلبت من الأجر . الكافي للكليني الجزء الخامس ص535
1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، عن مرازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كل شيء حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد، حتى لا يستطيع عبد يقول: لو كان هذا انزل في القرآن؟ إلا وقد أنزله الله فيه. الكافي للكليني الجزء الأول ص59 (باب) * (الرد إلى الكتاب والسنة وأنه ليس شيء من الحلال والحرام) * * (وجميع ما يحتاج الناس إليه إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة)
2 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حسين بن المنذر، عن عمر بن قيس، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه الأمة إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله صلى الله عليه وآله وجعل لكل شيء حدا وجعل عليه دليلا يدل عليه، وجعل على من تعدى ذلك الحد حدا. الكافي للكليني الجزء الأول ص59 (باب) * (الرد إلى الكتاب والسنة وأنه ليس شيء من الحلال والحرام) * * (وجميع ما يحتاج الناس إليه إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة)
7 - محمد بن يحيى، عن بعض أصحابه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أيها الناس إن الله تبارك وتعالى أرسل إليكم الرسول صلى الله عليه وآله وأنزل إليه الكتاب بالحق وأنتم أميون عن الكتاب ومن أنزله، وعن الرسول ومن أرسله، على حين فترة من الرسل، وطول هجعة من الأمم (4)، وانبساط من الجهل، واعتراض من الفتنة، وانتقاض من المبرم ، وعمى عن الحق، واعتساف من الجور ، وامتحاق من الدين،... الكافي للكليني الجزء الأول ص60 (باب) * (الرد إلى الكتاب والسنة وأنه ليس شيء من الحلال والحرام) * * (وجميع ما يحتاج الناس إليه إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة) (4) بالفتح والتسكين نومة خفيفة من أول الليل وهي هنا بمعنى الغفلة والجهالة.
9 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم ونحن نعلمه. الكافي للكليني الجزء الأول ص61 (باب) * (الرد إلى الكتاب والسنة وأنه ليس شيء من الحلال والحرام) * * (وجميع ما يحتاج الناس إليه إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة)
10 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة، عن أبي المغرا ، عن سماعة، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: قلت له: أكل شيء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله؟ أو تقولون فيه؟ قال: بل كل شيء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله. الكافي للكليني الجزء الأول ص62 (باب) * (الرد إلى الكتاب والسنة وأنه ليس شيء من الحلال والحرام) * * (وجميع ما يحتاج الناس إليه إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة)
إن رسول الله صلى الله عليه واله مكث تسع سنين لم يحج، ثم أذن في الناس في العاشرة أن رسول الله صلى الله عليه واله حاج، فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه واله ويعمل ما عمله، فخرج وخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة فذكر الحديث، وقدم علي من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه واله فوجد فاطمة فيمن أحل ولبست ثيابا صبيغا واكتحلت، فأنكر علي ذلك عليها، فقالت: أبي صلى الله عليه واله أمرني بهذا، وكان علي عليه السلام يقول بالعراق: فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه واله محرشا على فاطمة بالذي صنعت ، مستفتيا رسول الله صلى الله عليه واله بالذي ذكرت عنه فأنكرت ذلك قال: صدقت، صدقت . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 21 ص383
(731) 7 - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن المذي ؟ فقال: إن عليا عليه السلام كان رجلا مذاء، فاستحيى أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمكان فاطمة عليها السلام، فأمر المقداد أن يسأله وهو جالس، فسأله، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ليس بشيء. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء الأول ص278
قال جعفر الصادق عليه السلام عن أمه - رضي الله عنها -: إن فاطمة عليها السلام دخل عليها علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه - وبه كآبة شديدة. فقالت فاطمة: يا علي ما هذه الكآبة ؟ فقال علي - صلوات الله عليه -: سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله عن المرأة ما هي ؟ قلنا: عورة، فقال: فمتى تكون أدنى من ربها ؟ فلم ندر. فقالت فاطمة لعلي عليهما السلام: ارجع إليه فأعلمه أن أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها. فانطلق، فأخبر رسول الله بما قالت فاطمة [ عليها السلام ]. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن فاطمة بضعة مني . النوادر للراوندي ص119
34 - شا: محمد بن المظفر البزاز، عن عمر بن عبد الله بن عمران، عن أحمد بن بشير، عن عبد الله بن موسى، عن قيس، عن أبي هارون قال: أتيت أبا سعيد الخدري فقلت له: هل شهدت بدرا ؟ قال: نعم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول لفاطمة عليها السلام وقد جاءته ذات يوم تبكي وتقول: يا رسول الله عيرتني نساء قريش بفقر علي..... بحار الأنوار للمجلسي الجزء 40 ص17
5 - قب: معقل بن يسار وأبو قبيل وابن إسحاق وحبيب بن أبي ثابت وعمران بن الحصين وابن غسان والباقر (عليه السلام) مع اختلاف الروايات واتفاق المعنى، أن النسوة قلن: يا بنت رسول الله خطبك فلان وفلان فردهم أبوك وزوجك عائلا ! فدخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله زوجتني عائلا فهز رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيده معصمها وقال: لا يا فاطمة ولكن زوجتك أقدمهم سلما، وأكثرهم علما وأعظمهم حلما....... بحار الأنوار للمجلسي الجزء 43 ص149
20 - ما: علي بن شبل، عن ظفر بن حمدون، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله ابن حماد، عن صباح المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن الاصغ بن نباتة قال: سمعت الاشعث بن قيس الكندي وجويبر الختلي قالا لعلي أمير المؤمنين عليه السلام: (8) حدثنا في خلواتك أنت وفاطمة، قال: نعم بينا أنا وفاطمة في كساء إذ أقبل رسول الله نصف الليل وكان يأتيها بالتمر واللبن ليعينها على الغلامين، فدخل فوضع رجلا بحبالي ورجلا بحبالها، ثم إن فاطمة عليها السلام بكت فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: ما يبكيك يا بنية محمد ؟ فقالت: حالنا كما ترى في كساء نصفه تحتنا ونصفه فوقنا...... بحار الأنوار للمجلسي الجزء 37 ص43 - 44
(33355) 22 - وعن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي حيون مولى الرضا، عن الرضا (عليه السلام) قال: من رد متشابه القرآن إلى محكمه فقد هدي إلى صراط مستقيم، ثم قال (عليه السلام): إن في أخبارنا محكما كمحكم القرآن، ومتشابها كمتشابه القرآن، فردوا متشابهها إلى محكمها ولا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 27 ص115
السؤال:
كيف يكون فقير ويخرج زكاته وهو راكع؟
------------------------------------------------------
الأقوال في معنى المتشابه والمحكم: وقد اختلف في معنى المتشابه على أقوال كثيرة، نقلها الباحثون في كتبهم:
1 - قال الشيخ الطبرسي: وفيه أقوال على ما قيل: أحدها: أن المحكم ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن به، والمتشابه ما لا يعلم المراد بظاهره حتى يقترن به ما يدل على المراد منه. ثانيها: أن المحكم الناسخ، والمتشابه المنسوخ، عن ابن عباس. ثالثها: أن المحكم ما لا يحتمل من التأويل إلا وجها واحدا، والمتشابه ما يحتمل وجهين فصاعدا. بحوث في تاريخ القرآن لمير محمدي زرندي ص258
2 - ونقل السيوطي أقوالا أخر، مضافا إلى ما ذكره الشيخ الطبرسي، فقال: وقيل: إن المحكم ما كان معقول المعنى، والمتشابه بخلافه، كأعداد الصلاة، واختصاص الصيام برمضان دون شعبان، قاله الماوردي. وقيل: المحكم الفرائض والوعد والوعيد، والمتشابه القصص والأمثال. وعن مقاتل بن حيان قال: المتشابهات فيما بلغنا: الم، والمص، والمر، والر. وعن عكرمة وقتادة: أن المحكم الذي يعمل به، والمتشابه الذي يؤمن به ولا يعمل به . بحوث في تاريخ القرآن لمير محمدي زرندي ص258 - 259
(33552) 21 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن سنان أو غيره، عمن ذكره قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن القرآن والفرقان (أهما شيء واحد) ؟ فقال: القرآن جملة الكتاب، والفرقان المحكم الواجب العمل به. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 27 ص183, تفسير العياشي الجزء الأول ص9
11 - عن الحسن بن على قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: إن أمتك ستفتتن فسئل ما المخرج من ذلك ؟ فقال: كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، من ابتغى العلم في غيره أضله الله ومن ولى هذا الأمر من جبار فعمل بغيره قصمه الله وهو الذكر الحكيم والنور المبين والصراط المستقيم، فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم، وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل، وهو الذي سمعته الجن فلم تناها أن قالوا " إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به " ولا يخلق على طول الرد، ولا ينقضي عبره ولا تفنى عجائبه . تفسير العياشي الجزء الأول ص6
ومنها قوله (ص): في حديث غدير خم . معاشر الناس تدبروا القرآن، وافهموا آياته، وانظروا في محكماته، ولا تنظروا في متشابهاته. الأصول الأصيلة للفيض الكاشاني ص37
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ } (7) سورة آل عمران
--------------------------------------------------------
هل الله عزوجل يفرض علينا أمر بل أهم أمر في الدين وهي الولاية ولا تأتي إلا بآية واحدة ومن المتشابه غير المحكم أيضا ؟؟؟!!
ولو كانت الولاية من الله عزوجل فهل سيتركها علي رضي الله عنه ويسلمها هكذا دون قتال ؟
ولو كانت الولاية بهذه الأهمية كما تقولون لكانت في الحج وفي عرفة وليست عند العودة منه لتفرق الناس عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( أهل مكة وغيرهم ممن حول مكة) فما ذنبهم بعدم تبليغهم بهذا الأمر العظيم؟
قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (67) سورة المائدة
طالما أن هذا الدين لا يقوم إلا بالولاية فهل امتثل علي رضي الله عنه لما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم من التبليغ ؟
لماذا لم يخرج علي رضي الله عنه من المدينة كما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة ؟
وليتكم تسألون أنفسكم لماذا لم يذكر اسم علي رضي الله عنه في القرآن ؟
ولقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بافتراق الأمة ولا يكون هذا الافتراق إلا باتباع الهوى والمتشابه قال تعالى:
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ } (7) سورة آل عمران
2 - ونقل السيوطي أقوالا أخر، مضافا إلى ما ذكره الشيخ الطبرسي، فقال: وقيل: إن المحكم ما كان معقول المعنى، والمتشابه بخلافه، كأعداد الصلاة، واختصاص الصيام برمضان دون شعبان، قاله الماوردي. وقيل: المحكم الفرائض والوعد والوعيد، والمتشابه القصص والأمثال. وعن مقاتل بن حيان قال: المتشابهات فيما بلغنا: الم، والمص، والمر، والر. وعن عكرمة وقتادة: أن المحكم الذي يعمل به، والمتشابه الذي يؤمن به
ولا يعمل به. بحوث في تاريخ القرآن لمير محمدي زرندي ص258 - 259
كيف يكون منصب إلهي وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه نفسه يقول : (( دعوني والتمسوا غيري ؟؟! )) نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء الأول ص181
بل وقال أيضاً : (( وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم , وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أمير !!! )) نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء الأول ص182
وبالفعل فلقد كان نعم الوزير والمستشار في عهد أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.
ما هي الآية المحكمة على وجوب الصلاة؟
{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ } (43) سورة البقرة..وهي في عشرات المواضع
ما هي الآية المحكمة على وجوب الزكاة؟
{ وَآتُواْ الزَّكَاةَ } (43) سورة البقرة..في عشرات المواضع
ما هي الآية المحكمة على وجوب الصيام؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ } (183) سورة البقرة
ما هي الآية المحكمة على وجوب الحج؟
{وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ } (196) سورة البقرة
ما هي الآية المحكمة على تحريم الخمر؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (90) سورة المائدة
ما هي الآية المحكمة على تحريم الزنا؟
{وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} (32) سورة الإسراء
ما هي الآية المحكمة على تحريم الربا؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (278) سورة البقرة
ما هي الآية المحكمة على أكل مال اليتيم؟
{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} (10) سورة النساء
ما هي الآية المحكمة على تحريم السرقة؟
{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (38) سورة المائدة
فأين الآية المحكمة في الإمامة ؟!!!
--------------------------------------------------------
فهل من اية قرانية محكمة واحدة فقط على اصل الامامة اي امامة الاثنا عشر معصوم كما ان اصل النبوة لد ينا عليه اد لة قرانية صريحة محكمة لاتحتمل التاويل والكاشف الغطا قال (الإمامة منصب الهي كالنبوة ) اصل الشيعة واصولها ص58 فالنبوة احد ادلتها المحكمة القرانية ( ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) من سورة الاحزاب فمن هو خاتم النبيين أهو ابو بكر ام علي ام الحسين ام عمر ,,,, هل يتركنا الله تعالى هكذا في حيرة من امرنا حاشاه سبحانه فقد ذكره واضحا فقال (ماكان محمد ...الاية) محمد ليس غيره فانت عند ما تعطي الائمة الاثناعشر نفس صلاحيات النبي (الامامة كالنبوة )لابد ان ان يكون الد ليل بنفس الصراحة والوضوح وارجو منك ياعبدالملك ان تجيب اجابة واضحة اذ كر لي الايات المحكمة في الائمة الاثناعشر المعصومين وهل تعرف معنى الاية المحكمة اترك شيخ الطائفة ابو جعفر الطوسي يبين لك معنى الاية المحكمة قال في تفسيره التبيان في تفسير الاية7 من سورة ال عمران (هوالذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات ....الاية) قال الطوسي: المراد بظاهره من غير قرينة تقترن اليه ولا د لالة تد ل على المراد به لوضوحه نحو قوله (ان الله لايظلم الناس شيئا ) لانه لايحتاج في معرفة المراد به الى د ليل (هن ام الكتاب ) ... والمتشابه مالايعلم المراد بظاهره حتى يقترن به مايد ل على المراد منه ) انتهى كلام شيخ الطائفة الطوسي فهل تعرف اية قرانية واحدة فقط تنص على الائمة الاثنا عشر وانا بالانتظار والحمد
وخلاصة القول ان الاية المحكمة هي النص القراني القطعي الدلالة الذي لا يشوبه ظن او احتمال ، ولا يشتبه معناه بمعنى اخر غير المعنى الدال عليه. ان تاكيدي عليك ان تاتي لي باية محكمة على اتباع اهل البيت هو امر مهم جداً لحوارنا وتطوره الى ما هو اكبر مما نحن عليه الان ، لاني ساثبت لك انشاء الله انه ليس فقط لا توجد اية محكمة على اتباع اهل البيت في القران وانما لا يوجد شيء خاص عن اهل البيت في القران ، وستجد القران فارغاً من اي اية محكمة تخص اهل البيت سواء كانت هذه الاية دليلاً في تحديد اسمائهم او صفاتهم او عددهم او امامتهم او عصمتهم او اتباعهم او محبتهم او ترغيب وترهيب ، او …او ….. وكل ما استدل به علماء الشيعة على اهل البيت رضي الله عنهم اجمعين ما هي الا ايات متشابهه تحتمل عشرات الاوجه وتثير عشرات الاشكالات ، أي اية منها لا نرضى ان يستدل بها على الفروع فضلاً عن الاصول ، بل ان هناك ايات في الفروع اكبر واعظم دلالة من أي اية تخص اهل البيت
فنحن نحب ابا بكر مثلاً ولا يشك احد في ذلك ولكن هل ندعي انه نزلت فيه اية محكمة تدل على امامته او على محبته او على اتباعه هو بذاته ،لاننا لا ندعي ان له منصب الهي نكفر على اساسه من لا يؤمن بهذا المنصب ، انما هو صحابي حاله حال بقية اخوانه المهاجرين والانصار اختاره الصحابة خليفة عليهم ولو اختاروا عليا هو الخليفة الاول لدافعنا عنه كما ندافع عن ابي بكر ، ولذ لك لا توجد لدينا اية تخصه كما يطالب بعض الشيعة بذلك ، وهذا ينطبق على بقية الصحابة