قال / علي بن الحسين بن موسى (صاحب النهج) في رسائله – ج2 ص251:

مما يدل أيضا على تقديمهم وتعظيمهم على البشر أن الله تعالى دلنا على أن ◄المعرفة بهم كالمعرفة به تعالى في أنها إيمان وإسلام

◄◄وأن الجهل والشك فيهم ◄◄◄كالجهل به والشك فيه في أنه كفر وخروج من الإيمان

وهذه منزلة ليس لأحد من البشر إلا لنبينا صلى الله عليه وآله وبعده لأمير المؤمنين والأئمة من ولده....

والذي يدل على أن المعرفة بإمامة من ذكرناه من جملة الإيمان وأن الاخلال بها كفر ورجوع عن الإيمان ، إجماعالشيعة الإمامية على ذلك ، فإنهم لا يختلفون فيه.

وقال الرافضي / الطوسي، في كتابه: الرسائل العشر - ص103 (رسالة فى الإعتقادات).

اذا سألك سائل وقال لك: ما الايمان؟ فقل: هو التصديق بالله و بالرسول وبما جاء به الرسول والائمة كل ذلك بالدليل، لا بالتقليد، وهو مركب على خمسة اركان، ◄من عرفها فهو مؤمن

◄◄◄ومن جهلها كان كافرا، وهى: التوحيد، والعدل، والنبوة والامامة، والمعاد.

فحد التوحيد هو اثبات صانع واحد موجد للعالم، ونفى ما عداه

والعدل هو تنزيه ذات البارى عن فعل القبيح والاخلال بالواجب،

والنبوة هى الاخبار الواردة عن الله تعالى بغير واسطة أحد من البشر، وانما الواسطة ملك من الملائكة وهو جبرئيل عليه السلام.

والامامة رياسة عامة لشخص من الاشخاص في امور الدين والدنيا، وهو على بن ابى طالب، فيكون معصوما بنص النبى صلى الله عليه وآله والمعاد اعادة الاجسام على ما كانت عليه الرابط: 

وقال الرافضي/ الكركي في رسائله: ج1 ص59: 60

الحمد لله والصلاة على رسوله محمد وآله الاطهار.يجب على كل مكلف حر وعبد، ذكر وانثى، أن يعرف الاصول الخمسة التي هي أركان الايمان، وهي: التوحيد، والعدل، والنبوة، والامامة، والمعاد، بالدليل لا بالتقليد.

◄◄◄ومن جهل شيئا من ذلك لم ينتظم في سلك المؤمنين واستحق العقاب الدائم مع الكافرين.

الإفصاح – الرافضي/ المفيد - الصفحة ٢٨وأما الخبر: فهو المتواتر عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال: " من مات وهو لا يعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهلية " ◄◄◄وهذا صريح بأن الجهل بالإمام يخرج صاحبه عن الإسلام.

وفي كتاب: البحار - للمجلسي ج32ص321

وفي تلخيص الشافي: إنه قالت الامامية: من حارب أمير المؤمنين كان كافرا يدل عليه إجماع الفرقة وأن من حاربه كان منكرا لامامته ◄◄ودافعا لها

◄ودفع الامامة كفر كما أن دفع النبوة كفر ◄◄◄لان الجهل بهما على حد واحد.

وأيضاً في البحار - المجلسي ج 8 ص 368

وقال الرافضي/ الطوسي في تلخيص الشافي: عندنا أن من حارب أمير المؤمنين كافر، والدليل على ذلك إجماع الفرقة المحققة لامامية على ذلك، و إجماعهم حجة،

وأيضا فنحن نعلم أن من حاربه كان منكرا لامامته ◄◄ودافعا لها،

◄ودفع الامامة كفر كما أن دفع النبوة كفر ◄◄◄لان الجهل بهما على حد واحد.

البيان في عقائد أهل الإيمان – الرافضي/ الشريعتي الأصفهاني - الصفحة ١٤

وقال الصدوق ص 108: اعتقادنا في الأنبياء و والرسل والأئمة والملائكة أنهم معصومون مطهرون من كل دنس وأنهم لا يذنبون ذنبا لا صغيرا ولا كبيرا ولا يعصون ما أمرهم الله ويفعلون ما يؤمرون.

◄ومن نفى عنهم العصمة في شئ من أحوالهم فقد جهلهم ◄◄◄ومن جهلهم فهو كافر.

الرافضي/ نعمة الله الجزائري يقول:
إنا لم نجتمع معهم ◄ ◄ ◄ أي المسلمين► ◄على إله ◄ولا على نبي ◄ولا على إمام
◄◄◄وذلك أنهم يقولون ◄إن ربهم ◄هو الذي كان محمد صلى الله عليه وآله نبيه ◄وخليفته بعده أبو بكر
◄◄◄ونحن(أي الرافضــ devil emoticon ـة لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، ◄◄◄بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيهأبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا
(الأنوار النعمانية: ج2 ص278)

------------------------------------------